أخبار بيئية من العالم العربي

0 724

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أمس الثلاثاء، تنفيذها عدة مبادرات وطنية تعنى بالمجال البيئي والأرصاد في المملكة في إطار برنامج التحول الوطني للمملكة 2020.

وقال نائب الرئيس العام للخدمات المشتركة بالهيئة عبد العزيز السفياني في تصريح صحفي، إن الهيئة تهدف من خلال تفعيل هذه المبادرات إلى الإسهام في رفع مستوى العمل البيئي والأرصاد في المملكة.

وأوضح أن هذه المبادرات تتمحور حول رفع كفاءة عمليات وآليات الاعتماد والترخيص البيئي والفحص البيئي الدوري لمراقبة محطات الوقود، ومراكز الخدمة، ومراقبة الصرف من المصدر، وكذا إنشاء وحدة مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر.

وأضاف أن هذه المبادرات تهم أيضا السلامة الكيميائية، وإعادة تأهيل البؤر، والتحول في خدمات الأرصاد وتنويع مصادر تمويل الهيئة، و التقييم البيئي الاستراتيجي لمبادرات القطاعات التنموية تندرج ضمن برنامج التحول الوطني.

كما تشمل المبادرات إنشاء برنامج وطني للمراقبة البيئية على المياه الجوفية والسطحية، والبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة، وإنشاء مركز للتغير المناخي، وحماية البيئة البحرية، إضافة إلى تطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية وزيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد والاستشعار.

***********************

الدوحة/ تحتضن الدوحة، خلال الفترة من 12 الى 16 نونبر الجاري، وبحضور 150 خبيرا دوليا، المؤتمر الدولي التاسع للنظائر الذي يعتبر، بحسب المشرفين على تنظيم دوراته، “منصة دولية لتبادل المعلومات وتعزيز استخدام تكنولوجيات النظائر المأمونة والسليمة بيئيا في كافة مجالات الحياة من طب وصناعة وبيئة وأبحاث للنهوض بصحة الانسان وحماية البيئة”.

وتأتي الدورة الحالية للمؤتمر بتزامن مع الذكرى 150 لميلاد العالمة “ماري كوري”، أول من اكتشف النظائر المشعة.

وينكب الباحثون خلال هذه الدورة، التي تنظمها الجمعية القطرية للفيزياء، على بحث سبعة محاور تشمل “إنتاج النظائر والأجهزة، وبحوث النظائر والتطبيقات والنظائر في البيئة، وأمن الإمدادات والسلامة والنقل، وضمان الجودة ومراقبة الجودة، والسياسة والاقتصاد، والتأثير العالمي لإنتاج النظائر واستخدامها، وتصميم منشآت الإنتاج وتشييدها وتشغيلها وإيقاف تشغيلها”.

وفي هذا الصدد، أشارت رئيسة الجمعية القطرية للفيزياء، الهام القرضاوي، في كلمة خلال افتتاح الأشغال بصفتها رئيسة لهذه الدورة، الى أن المؤتمر التاسع والمعرض المصاحب له يتم تنظيمهما بإشراف المنظمة العالمية للنظائر المشعة، وذلك لأول مرة في الشرق الأوسط وفي بلد عربي وإسلامي، لافتة إلى أن المؤتمر ي عقد كل ثلاث سنوات وأنه قد عقد من قبل ومنذ 1995 في دول مختلفة كبلجيكا وروسيا والصين وكوريا وشيكاغو. ومن جهته، أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية والبيئة، الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، في كلمة بالمناسبة، أن وزارة البلدية والبيئة هي السلطة التنظيمية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بالدولة، وهي أيضا نقطة الاتصال الوطنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون التقني، والمكلفة بمراقبة الأمن والأمان الإشعاعي والنووي والتحكم في نقل المصادر المشعة والتخلص من النفايات المشعة وتنفيذ أعمال الرصد الإشعاعي المستمر والقياسات الإشعاعية البيئية.

************************* أبوظبي/ نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الاثنين الماضي لقاءين تواصليين بأبوظبي وذلك في إطار سلسلة المنتديات المجتمعية التي تقيمها المؤسسة للتعريف وتوعية الجمهور حول برنامج الطاقة النووية للإمارات . وأوضحت المؤسسة أن الطاقة النووية السلمية توفر أكثر من 11بالمائة من احتياجات العالم من الطاقة الكهربائية ومن دون انبعاثات كربونية تقريبا حيث تعمل حاليا نحو 448 محطة للطاقة النووية في 30 دولة بالإضافة إلى 58 محطة قيد الإنشاء. ونقلت وكالة الانباء الاماراتية (وام) عن محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة قوله ان هذه الاخيرة تسير نحو تحقيق مهمتها والتي تتلخص في توفير طاقة نووية آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2018 . وأضاف أن المؤسسة التي تحتاج إلى 2000 موظف تقريب ا لتشغيل محطات الطاقة النووية السلمية في الدولة أطلقت برنامجا خاصا “رواد الطاقة” لاستقطاب هذه الأطر والكفاءات وتطوير مهاراتها من القسم العلمي المتفوقين وخريجي الهندسة والخبراء من مختلف التخصصات ومنحهم الفرص الدراسية والتدريبية المناسبة لكي يصبحوا قادة في قطاع الطاقة النووية المتنامي ********************** عمان/ أكد مختصون مشاركون في ندوة نظمها منتدى عبد الحميد شومان بالأردن، أمس بعمان، على أهمية تشجيع صناعة التدوير التي تتناسق مع مفاهيم الاقتصاد الأخضر وتفتح آفاق الابتكار والإبداع أمام رواد الأعمال.

وأبرزوا خلال هذه الندوة المنظمة بعنوان “البيئة اليوم”، أن النفايات وإدارتها تعتبر من التحديات الجدية التي تواجه المجتمعات المعاصرة، مشيرين إلى أنه “إذا ما أديرت النفايات بطريقة متكاملة، فلن تشكل عبئا على البيئة والمجتمع، بل من الممكن أن تصبح مصدرا للطاقة الخضراء، وتشكل قيمة مضافة للمجتمع وتخدم أهداف التنمية المستدامة”.

وسلطت الندوة الضوء على المخاطر والتحديات التي تفرضها المخلفات البيئية على الإنسان، وكذا كيفية تحول النفايات الصلبة من قطاع خدماتي إلى قطاع صناعي، ينسجم مع مفهوم الاقتصاد الأخضر الذي من شأنه أن يخلق المزيد من فرص العمل.

قد يعجبك ايضا

اترك رد