بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر فبراير الماضي، 1149 مستوطنا، بارتفاع نسبته 120 في المائة، مقارنة مع 511 مقتحما في شهر يناير الماضي.
وقال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، في تقرير إحصائي، نشر اليوم الثلاثاء، إن هناك أحداثا وقرائن حصلت خلال فبراير الماضي بالمسجد الأقصى وبلدة القدس القديمة، ومحيطهما، تدل على تصعيد مبيت لسلطات الاحتلال في استهداف المسجد، وسط معطيات ترجح احتمال تكثيفه في مارس الجاري وأبريل المقبل، مع حلول “موسم الأعياد اليهودية”.
وأوضح التقرير أن 841 مستوطنا اقتحموا الأقصى في فبراير على شكل أفراد ومجموعات تابعة لمنظمات يهودية متطرفة، بالإضافة إلى 58 عنصر مخابرات، و 188 جنديا بلباس عسكري ضمن جولات استكشاف وإرشاد عسكري، و55 طالب إرشاد يهودي، وأربعة ضباط احتلال برتب عالية، وثلاثة موظفين في ما يسمى “بسلطة الآثار الإسرائيلية”.
وأضاف أنه لوحظ في فبراير الماضي تكثيف اقتحامات المستوطنين بمجموعات أكبر من حيث تعدادها، وتكرار محاولات إقامة طقوس تلمودية في عدة مواقع بين أسوار المسجد الأقصى، البالغة مساحته 144 دونما (الدونم يعادل حوالي ألف متر مربع)، لاسيما في منطقة باب الرحمة، حيث تصدى لها حراس المسجد والمصلون، بينما حالت قوات الاحتلال دون الاقتراب من مجموعات المقتحمين.