نوه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، بالعقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن على كوريا الشمالية، واصفا إياها بالرد “القوي والموحد والملائم” على التجارب النووية والباليستية الأخيرة.
وأكد الرئيس أوباما، في بيان له، أن “المجموعة الدولية بعثت اليوم رسالة بسيطة إلى بيونغ يونغ مفادها، أنه ينبغي على كوريا الشمالية أن تتخلى عن برامجها الخطيرة، واختيار طريق أفضل لشعبها”.
وسجل أن العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة تمثل ردا “قويا وموحدا وملائما” على التجربة النووية الكورية الشمالية، الرابعة منذ سنة 2006، والصاروخ الباليستي، مؤكدا أن النظام الكوري الشمالي “مدعو إلى تحمل انعكاسات هذه الأعمال”.
وقد تمت المصادقة على القرار 2270، الذي قدمته الولايات المتحدة بدعم من الصين، بالإجماع من قبل الأعضاء ال15 بمجلس الأمن.
وتقضي العقوبات الجديدة، والتي تعد أكثر صرامة من سابقاتها، بتفتيش جميع الشحنات البحرية أو البرية المتوجهة أو القادمة من كوريا الشمالية.
كما تفرض منع بيع الأسلحة الخفيفة والأسلحة التقليدية لكوريا الشمالية، وتحظر المعاملات التي تضع مبالغ مالية ضخمة (سيولة) رهن إشارة هذا النظام.
وأدت هذه العقوبات إلى توسيع لائحة الأشخاص والمؤسسات الكورية الشمالية المعاقبة، وتطالب الولايات المتحدة بطرد الدبلوماسيين الكوريين الشماليين المتورطين في أنشطة ممنوعة من قبل المجلس.