انعقد أمس الثلاثاء بزاكورة اجتماع تشاوري حول إعداد مشروع التصميم الجهوي لاعداد التراب ومشروع برنامج التنمية الجهوية.
وأبرز عامل الإقليم بالنيابة محمد كمالي، خلال الجلسة الافتتاحية لهاذ الاجتماع الذي يدخل في إطار سلسلة ورشات أطلقها مجلس جهة درعة تافيلات حول المشروعين، أهمية تصميم التهيئة والتنمية الجهوية والذي يندرج في إطار السياسة العامة للدولة والتطور الذي حققته المملكة في مجال الجهوية المتقدمة.
وقال، إن التصميم الجهوي مشروع وطني يتطلب مواكبته ببرنامج تنموي مندمج باختيارات استراتيجية وبتنسيق الجهود مع الشركاء وذلك من أجل جعل جهة درعة – تافيلالت فضاء متجانسا.
من جهتها أبرزت ممثلة مجلس جهة درعة تافيلالت، كنزة السباعي، أهمية مشاريع التنمية في تلبية متطلبات المواطنين لا سيما في مجال التشغيل والصحة.
وسيتم إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة درعة تافيلالت، الذي تم إطلاقه رسميا مطلع يناير الماضي، في غضون ستة أشهر من قبل مكتب للدراسات.
وتتمثل أهداف هذا التصميم الذي يعد بمثابة خارطة طريق ل 25 سنة المقبلة ، في إعداد استراتجية تهيئة مجالية وفق مقاربة تفاعلية، وتجديد مؤهلات وإكراهات التنمية إضافة إلى الحاجيات الخاصة بالبنية التحتية.
كما يهدف هذا المخطط إلى تحسين التنافسية الاقتصادية وجاذبية المنطقة، ودعم القطاعات الإنتاجية والنهوض بالتشغيل، وحماية الموارد البيئية والتراث، وتقليص الفوارق المجالية.
يذكر أن مجلس جهة درعة تافيلات أطلق ورشات عمل استشارية حول إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية، ستهم بالإضافة الى زاكورة كل من ورزازات والراشيدية وتنغير وميدلت وذلك الى غاية 20 فبراير الجاري.