الانتقال إلى تظام صرف مرن يتطلب توسيع هوامش تقلب الأسعار (السيد الجواهري)
قال والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن الانتقال إلى نظام صرف مرن يتطلب في مرحلة أولى، توسيع هوامش تقلب الأسعار.
وأوضح السيد الجواهري خلال ندوة صحفية عقدت على هامش الاجتماع الفصلي الثاني لمجلس البنك المركزي لهذه السنة، “أن هذا الانتقال يتطلب أيضا تحضير الفاعلين الاقتصاديين، ووضع إطار تنظيمي ملائم وسياسة فعالة للتواصل”.
وأضاف المتحدث نفسه “أننا نعمل مع صندوق النقد الدولي الذي قام بمهمة في ماي المنصرم، من أجل وضع خارطة طريق للأشهر الستة المقبلة، بهدف اتخاذ قرار بشأن نوع نظام الصرف المرن، والمراحل التي يجب اتباعها وكذا التوقيت”.
وفي ما يتعلق باستهداف التضخم، أشار السيد الجواهري إلى أن بنك المغرب بصدد إنهاء التحضيرات الخاصة بالأشغال الداخلية، ومن جملتها أدوات التحليل والاستشرافات”.
وأبرز والي بنك المغرب “أننا سنكون في شتنبر المقبل قادرين على إرساء هذا النوع إلى جانب المستوى وتوجه الاستهداف الخاص بالتضخم”، مضيفا أن “الوضع العملي لهذا الاستهداف سيكون انطلاقا من مستهل العام المقبل”. وكانت وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب قد قررا إرساء ترجيح تداول العملات مقابل الدرهم ب 60 في المائة بالنسبة للأورو و40 في المائة بالنسبة للدولار الأمريكي، مقابل 80 و20 في المائة على التوالي في ما قبل”.