التميز في قطاع التعليم له مكانته الخاصة على مستوى سوق الشغل (وزير)

0 840

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، أمس الجمعة بفاس، إن التميز في قطاع التعليم مهما كانت المسالك والتخصصات له مكانته الخاصة على مستوى سوق الشغل في مختلف دول العالم .

وأوضح السيد الداودي خلال حفل التميز لموسم 2014 / 2015 الذي نظمته جامعة سيدي محمد بن عبد الله، والذي خصص للاحتفاء ب 483 من الطلبة والطالبات المتفوقين في مختلف المسالك والتخصصات أن التميز يساهم بشكل كبير في عملية إدماج خريجي الجامعات المغربية في سوق الشغل سواء على الصعيد الوطني او الدولي .

وأكد على أهمية التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والتي استهدفت بالخصوص استفادة طلبة الجامعات المغربية من الربط بشبكة الأنترنت ذات الصبيب العالي وذلك لمساعدتهم على تحسين شروط التعلم والتكوين واكتساب مهارات ومعارف تساعدهم على الرفع من مستوى التحصيل .

وذكر بالأدوار التي تقوم بها الجامعة المغربية في مجال تأهيل الموارد البشرية وتمكينها من المعارف والتجارب الضرورية للرفع من مستوى أدائها إلى جانب المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنلوجية لمختلف المرافق الوطنية، مشيرا إلى ان الطالب المغربي يظل بما يكتسبه من مهارات ومعارف، مطلوبا في سوق الشغل .

وأكد السيد الداودي على اهمية إدماج التخصصات والمسالك الجديدة بالجامعات المغربية بالنظر لارتفاع الطلب عليها في سوق الشغل على المستوى الدولي، مشيرا إلى قرب إحداث مدرسة البوليتكنيك بفاس من خلال إدماج المدرسة العليا للتكنلوجيا والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وكلية العلوم والتقنيات إلى جانب إدماج كليتي الآداب والعلوم الإنسانية لظهر المهراز وسايس.

وبعد أن اكد على ان الإصلاح الجامعي هو مسلسل مستمر ودائم، دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الطلبة والأساتذة والجامعة إلى مواكبة التحولات التي يشهدها التعليم الجامعي على المستوى الدولي .

وتميز حفل الاحتفاء بالطلبة المتفوقين في مختلف المسالك والتخصصات بالعديد من المؤسسات والمعاهد العليا التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تكريم 483 من الطلبة والطالبات برسم الموسم الجامعي 2014 / 2015 .

وشكل حفل التميز الذي دأبت الجامعة على تنظيمه سنويا والذي حضره والي الجهة ورئيس الجماعة الحضرية والعديد من الأساتذة الجامعيين والباحثين موعدا للاحتفاء بالتفوق والجودة داخل الجامعة سواء تعلق الأمر بالطلبة المتخرجين والأساتذة الباحثين حاملي المشاريع أو الفرق المتفوقة في مجالات الرياضة والثقافة والإبداع وغيرها .

كما تم بهذه المناسبة، منح جوائز خاصة بالطلبة الأجانب المتفوقين الذين يتابعون دراساتهم العليا بمختلف الكليات والمؤسسات التابعة للجامعة بالإضافة إلى تتويج كل الطلبة والأساتذة الذين تفوقوا في مباريات وطنية أو دولية حيث قدمت جوائز رمزية للأندية الرياضية والثقافية المتفوقة في مختلف المسابقات.

قد يعجبك ايضا

اترك رد