توصلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بشكاية من السيدة ز.ي الحاملة للبطاقة الوطنية رقم Y 245976, القاطنة بدوار الحسينية رأس العين سيدي بوعثمان بنكرير، الشكاية مرفوقة بشهادة طبية من مستشفى قلعة السراغنة التابع لوزارة الصحة،حيث تصل مدة العجز فيها 20 يوما ، انه بتاريخ 21 شتنبر 2017 تم الإعتداء على المشتكية من طرف زوجها السيد عبد اللطيف بن فضيل، حيث قام المشتكى به بتعنيفها بشكل وحشي أمام مرآى أطفالها بواسطة قنينة زجاجية مخلفا لها عدة جروح و كدمات بلغية الخطورة حسب ما تشهد به الشهادة الطبية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث طردها من المنزل بالقوة ليلا بمعية طفلهيما، اكبرهم لايتجاوز السبع سنوات و الصغير خمس سنوات، بل أصبح يهددها بالقتل امام الملأ، وصرحت المشتكية كذلك بأنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للعنف و الاعتداء من طرف زوجها بل تكرر عدة مرات إلا أن المشتكية تسامح نظرا لتدخل افراد العائلة من أجل الصلح و حفاظا كذلك على شمل الأسرة حسب تعبيرها.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش نطالبكم بتدخل عاجل على إعتبار الحق في الحياة من أسمى و أقدس الحقوق الذي تكفله كافة المواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان، و الدستور المغربي.
وبحكم مسؤولياتكم القانونية، والسهر على حماية أمن وسلامة المواطنين، فإننا نناشدكم ب :
_فتح تحقيق وتعميق البحث والتقصي والإسراع بالكشف عن حقيقة الاعتداء الجسدي المتكرر الذي طال المشتكية من طرف زوجها ، و ترتيب الاثار القانونية الازمة.
_ دعوتنا القضاء وكل الاجهزة المختصة بالتعاطي الإيجابي مع شكايات النساء ضحايا العنف ، وانصافهن
_ تقوية الضمانات القانونية وخلق آليات حمائية ووقائية لحماية النساء من العنف و خلق مراكز من أجل المواكبة النفسية لنساء ضحايا العنف.
_تقوية دور خلايا العنف ضد النساء والارتقاء بمهامها، وانفتاحها على المكونات الحقوقية والنسائية، وإعمال جميع الآليات والمعايير القانونية لضمان سلامة وآمن المرأة وحمايتها من كل أشكال العنف.
وفي إنتظار إتخاذ المتعين ،
تفضلو بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير
عن المكتب،
الرئيسة : عواطف اتريعي
بتاريخ 11 أكتوبر 2017