شكلت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإيران وهجرة الأطر المغربية، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الأسبوعية.
ففي معرض تعليقها على قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران، أشارت أسبوعية (لوروبورتير) إلى زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إلى طهران، والتي عرض فيها للمسؤولين الإيرانيين دوافع المملكة لاتخاذ قرار من هذا القبيل.
وأعرب كاتب الافتتاحية عن “اندهاشه” من هذه الخطوة، على اعتبار أن دولة تريد قطع علاقاتها مع دولة أخرى، لا تتكلف بإرسال مبعوث رفيع إلى البلد الخصم لتبليغه بالقرار، موضحا أن المغرب، نهج، في هذا السياق، سياسة “اليد الممدودة”، وعرض وقائع ودلائل “تستلزم ردا من لدن إيران، لكنها لم تفعل”.
وفي نفس المنحى، كتبت (شالانج) أن قطع العلاقات الدبلوماسية، بعد إعادتها مؤخرا، “تعود بعقارب العلاقات بين البلدين إلى الصفر”، موضحة أن الصحراء المغربية “خط أحمر” والمرور إلى تسليح الانفصاليين باتفاق مع المسؤولين الجزائريين “يمس بمصداقية” الروابط الدبلوماسية بين البلدين.
على صعيد آخر، تطرقت أسبوعية (ماروك إيبدو) إلى هجرة الأطر المغربية إلى الخارج. وأبرز كاتب الافتتاحية، استنادا إلى دراسة معهد (روكريت)، أن الأمر يتعلق بكافة حاملي الشواهد الدراسات العليا تقريبا، الباحثين عن فرصة للعمل.
وأعرب عن الأسف لأنه إذا كان هؤلاء الأطر والتقنيين ذوي تكوينات عليا قد اختاروا طريق الهجرة، فلأنهم لم يجدوا فرصا تستجيب لطموحاتهم داخل بلدهم، داعيا الحكومة إلى تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الهجرة.