شكلت العلاقات بين المغرب والجزائر، وعقار المقاولة، أبرز المواضيع الراهنة، التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء.
فبخصوص العلاقات المغربية الجزائرية، كتبت يومية (أوجوردوي لوماروك) أنه في الوقت الذي يحاول فيه المغرب من جديد تقديم مساعدته ووساطته لتسوية الملف الليبي، على الرغم من أنه لا تجمعه بهذا البلد حدود مباشرة، “تعتمد جارتنا المباشرة منطقا آخر”.
وأكدت الصحيفة أنه بالإضافة إلى إيواء عصابات البوليساريو على مسمع ومرأى المجموعة الدولية، تغمض الجزائر عينيها على ما يجري بحدودها، باستثناء تلك التي تجمعها بالمغرب، من أجل تعزيز عمليات التهريب بجميع أشكاله، والتي تستعملها من حين لآخر كورقة للضغط والابتزاز تجاه بلدان مجاورة.
من جهتها، تناولت يومية (ليكونوميست) موضوع عقار المقاولة، حيث اعتبرت أن المكاتب والبنايات العمومية ومخازن المصانع، التي تمثل فروعا لعقار المقاولة “بدأت تطور طرقا جديدة للعمل”.
وأبرز كاتب الافتتاحية أن هذه الأوراش التي تشهدها هذه المقاولات لا تمثل تطورا فقط، وإنما تعبيرا عن إرادة قوية لرجال ونساء يريدون أن يكونوا فخورين بمنشآتهم وبأعمالهم، علاوة على جعل المغرب بأسره فخورا بها.