كوب 23 : المنتخبون المغاربة منخرطون من أجل تفعيل اتفاق باريس

0 862

جدد المنتخبون المغاربة، الحاضرون بقوة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ ببون (كوب 23) المنظم من 6 إلى 17 نونبر، أمس الإثنين، انخراطهم في المساهمة في تفعيل اتفاق باريس حول المناخ.

وعبر المنتخبون الذين يمثلون مختلف جهات المغرب، خلال اجتماع تنسيقي بالجناح المغربي افتتحته كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي والرئيس المنتهية ولايته ل كوب 22 صلاح الدين مزوار، عن عزمهم، كفاعلين أساسيين على المستوى المحلي، على دعم الجهود من أجل إدراج قضايا المناخ في مخططات العمل الإقليمية والترابية.

وأكد عمدة الدار البيضاء عبد العزيز العماري على دور المؤسسة التشريعية كقوة للمرافعة، مؤكدا على أهمية تنسيق جهود جميع الأطراف المعنية، إلى جانب الدولة، والمنتخبين، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومؤسسات البحث العلمي …

وذكر بأن المغرب ساهم في الإعداد لهذه الدورة من المؤتمر الأممي من خلال انعقاد بالرباط في أكتوبر الماضي، للاجتماع البرلماني التشاوري الإفريقي حول كموضوع ” المناخ والتنمية المستدامة، من الاتفاقيات إلى التفعيل : وجهة نظر البرلمانيين الأفارقة “.

وتمخض عن هذا الاجتماع الذي كان يهدف إلى فتح المشاورات الأساسية لما قبل بون – كوب 23، ” إعلان الرباط “، الذي تضمن خلاصات اعتبرها البرلمانيون الأفارقة مرتبطة بأية مبادرة فعالة في مجال تفعيل اتفاق باريس والذين يأملون في إغنائها خلال مؤتمر بون.

وفي افتتاح هذا الاجتماع التنسيقي، أكدت السيدة نزهة الوافي على أهمية هذا اللقاء الذي يعزز النجاح الذي شهدته كوب 22 والتي مكنت من توسيع المفاوضات من أجل إشراك مختلف الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين، وخاصة من خلال ” شراكة مراكش من أجل المبادرة الشاملة من أجل المناخ ” لتفعيل أهداف اتفاق باريس.

وأشارت إلى أن البلدان مدعوة إلى تفعيل مساهماتها على المستوى الوطني والفاعلين غير الحكوميين، وخاصة المنتخبين المحليين، الذين يضطلعون بدور أساسي للتوصل إلى أرضية مشتركة.

بدوره أكد رئيس كوب 22 صلاح الدين مزوار أن الجهات لها دور أساسي على مستوى المبادرات من أجل المناخ، إلى جانب الدولة وباقي الفاعلين غير الحكوميين، والمنظمات غير الحكومية، والجامعات، والقطاع الخاص ، …

وقال ” يجب العمل جميعا بعزيمة : أخذ المبادرة، التأثير، التواصل، هيكلة خطواتنا من أجل تعبئة الأموال “.

وكان السيد مزوار قد نوه في وقت سابق من يوم أمس خلال اجتماع من مستوى عال تمحور حول المبادرة المناخية الشاملة بالحماس الذي خلقته ” شراكة مراكش من أجل مبادرة شاملة حول المناخ ” لدى مختلف الفاعلين، الحكوميين وغير الحكوميين، العازمين على التحرك بشكل عاجل لبلوغ أهداف اتفاق باريس.

هذه الشراكة، المنبثقة عن (كوب 22) بمراكش، تروم تسريع المبادرة من أجل المناخ لفترة ما بين 2017 – 2020، وتمكن من تجميع الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين المنخرطين في مبادرة المناخ في إطار نفس الأرضية، بهدف تقاسم النجاحات، والدروس والممارسات الجيدة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد