لقاء بالرباط حول التجهيزات والاستعمالات النووية في خدمة حاجيات السياق الوطني

0 359

افتتحت اليوم الإثنين بالرباط الدورة الخامسة للمدرسة الفرنسية المغربية للقياس والاستعمالات والتجهيزات النووية، والتي تناقش موضوع الاستعمالات والتجهيزات النووية في خدمة حاجيات السياق الوطني.

ويتناول هذا اللقاء الذي تنظمه جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة إيكس مارسيليا، في الفترة من 08 إلى 12 أكتوبر الجاري، بالشراكة مع المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، تطبيقات العلوم والتجهيزات والقياس في مجالات السلامة والأمن النووي والإشعاعي.

ويتماشى موضوع هذه الدورة مع السياق الوطني وإحداث الوكالة المغربية للسلامة والأمن في المجالين النووي والإشعاعي سنة 2016 كهيئة مسؤولة عن تقنين التطبيقات النووية.

وأكد رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، السيد عبد الحنين بلحاج، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم مثل هذا الحدث يترجم إرادة المؤسسين والمنظمين في تقريب المعنيين من الجانبين الفرنسي والمغربي من خلال خلق ديناميكية بحث وتكوين في الاستعمالات والتجهيزات والقياس في المجال النووي وضمان التبادل بين الباحثين والمهنيين والطلبة، مشيرا إلى أهمية هذا النوع من اللقاءات، التي تعد أيضا فرصة لتحديد ومناقشة المواضيع المتعلقة بالاستعمالات والتجهيزات النووية التي تخدم احتياجات السياق الوطني. من جهتها، أوضحت نعيمة القياتي، أستاذة جامعية ، أن “جوهر موضوع هذه الدورة هو تسليط الضوء على التنوع والتعدد في التطبيقات في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية ، ومن ثم ضرورة تطوير أدوات فعالة للرصد والقياس لضمان حماية الإنسان والمجتمع والبيئة “.

وأشارت السيدة القياتي إلى أن الدروس والمحاضرات المبرمجة خلال هذه الدورة ستركز على آخر التطورات في مجالات تطبيقات تقنيات القياس والتوصيف النووي في الطب والصناعة والطاقة والبيئة والمجالات الأخرى، مبرزة أن هدف المدرسة الفرنسية المغربية هو جلب المستجدات من حيث المواضيع المطروحة ، والانخراط والمساهمة من خلال الانفتاح على الهيئة المغربية للسلامة والأمن النووي والإشعاعي ومعهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية الفرنسي.

ويؤطر أشغال هذا اللقاء الذي عرف مشاركة ممثلي الوكالة المغربية للسلامة والأمن في المجالين النووي والإشعاعي، وطلبة مغاربة وفرنسيين، خبراء ومختصون من مشارب متنوعة .

قد يعجبك ايضا

اترك رد