تنظم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، اليوم الجمعة بباريس، مؤتمرا دوليا حول تداول الممتلكات الثقافية والتراث المشترك، بمشاركة وزراء وأكاديميين ومحافظين وخبراء .
ويهدف هذا المؤتمر إلى إتاحة فضاء للحوار بين الفاعلين السياسيين والثقافيين، من أجل تبادل معارفهم ومناقشة القضايا المتعلقة بتداول الممتلكات الثقافية، إضافة إلى تقديم حلول وتوصيات محددة بشأن سبل المضي قدما في هذا الاتجاه .
ويتيح هذا المؤتمر الذي افتتحته أودري أزولاي المديرة العامة ل(اليونيسكو) والمنظم تحت شعار “تداول الممتلكات الثقافية والتراث المشترك: أية آفاق جديدة ؟ “، إطارا لمناقشة الرهانات ذات الصلة بنقل التراث .
وسيقدم العديد من المشاركين رؤيتهم السياسية والاقتصادية والثقافية والفلسفية والأخلاقية حول الأنماط الجديدة لتقاسم التراث .
ويشمل برنامج المؤتمر ثلاث موائد مستديرة، الأولى تتعلق ب “نقل الممتلكات الثقافية.. الأشكال الجديدة للتعاون” لفحص على وجه الخصوص الإجراءات والمقاربات المعتمدة في الحالات التي وقعت مؤخرا، حيث مكن التعاون من تداول الممتلكات الثقافية.
ويتناول اللقاء الثاني موضوع ” تداول الممتلكات الثقافية: النقاش الأخلاقي “، حيث سيعتمد الأكاديميون وممثلو المنظمات الدولية على خبراتهم في إدارة المشاريع للتلاؤم مع متطلبات الواقع السوسيو اقتصادي والثقافي للدول المعنية .
أما المائدة المستديرة الثالثة فستخصص لموضوع ” تداول الممتلكات الثقافية: الدور الجديد للمتاحف “، حيث سيتم التركيز على مساهمة المتاحف في تقاسم التراث.
ويشارك في هذا المؤتمر، على الخصوص، وزراء الثقافة والسياحة والآثار لكل من ألمانيا وبوركينا فاسو وفرنسا والغابون والأردن ولبنان والبيرو والسينغال وجمهورية الكونغو .