وفد من الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك يبحث بموسكو سبل تطوير وتعزيز الصادرات المغربية في هذا القطاع

0 977

استعرض وفد من الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك، اليوم الثلاثاء بموسكو، أمام عدد من الفاعلين الاقتصاديين الروس، سبل تطوير وتعزيز الصادرات المغربية في هذا القطاع الحيوي والهام.

وأبرز أعضاء الوفد، الذي تترأسه مديرة الجامعة لمياء الزناكي، ويضم فاعلين مغاربة في قطاعات تصبير الأسماك والمنتوجات المجمدة والمنتوجات الطرية والمحار، في لقاءات عقدوها مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين الروس، الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب في قطاع تحويل وتثمين منتوجات البحر، وسبل تطوير وتشجيع الصادرات المغربية في هذا القطاع نحو السوق الروسية.

وقالت لمياء الزناكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة الوفد المغربي لروسيا ،التي تتواصل إلى غاية يوم الجمعة المقبل، وتشمل مدينتي موسكو وسان بطرسبورغ، تهدف، بالخصوص، إلى تعريف الفاعلين الروس بقطاع تحويل وتثمين منتوجات البحر بالمغرب، وتشجيع الصادرات المغربية نحو روسيا ودول التجمع الاقتصادي الأوراسي.

وأضافت أن هذه الزيارة لا تقتصر فقط على عقد لقاءات مع الفاعلين الاقتصاديين الروس، وإنما تتوخى أيضا تعريف الفاعلين المغاربة بالسوق الروسية وأهم خصائصه ومميزاته ومتطلباته، بهدف تعزيز حضور المنتوجات المغربية بهذا السوق، حيث نظمت أمس الإثنين ندوة لفائدة الفاعلين المغاربة لتقريبهم أكثر من السوق الروسية وإبراز خصائصها وأهم مميزاتها.

وأشارت إلى أن الوفد المغربي سيقوم غدا الأربعاء بزيارات لعدد من المتاجر الكبرى بالعاصمة موسكو للاطلاع على المنتوجات المعروضة بها، وعقد لقاءات مع مديري المبيعات بهذه المراكز.

يذكر أن الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك هي منظمة مهنية تضم جمعيات مهنية ناشطة في قطاع تحويل وتثمين منتوجات البحر تمثل قطاعات تصبير الأسماك وتجميد المنتوجات البحرية وتحويل متوجات دقيق وزيت السمك، وتصنيع الطحالب، فضلا عن قطاعي الأسماك الطرية وتربية الأحياء المائية.

وبحسب لمياء الزناكي، فإن المنتوجات البحرية المغربية تصدر، حاليا، إلى نحو 130 دولة وتحقق رقم معاملات يناهز 20 مليار درهم ، “وتمثل تقريبا نصف الصادرات الغذائية المغربية”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد