اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الاثنين، على الخصوص، بالتعليم في المغرب ومكافحة لسعات العقارب.
فقد عادت “ليكونوميست” للتطرق لموضوع التعليم في المغرب. وأشارت إلى أن “أولياء تلاميذ على وعي بفشل المنظومة المدرسية (…) قرروا إنقاذ أطفالهم من الدوامة من خلال توفير وسيلة أكثر صرامة. فقد سعوا إلى إحداث بيئة تربوية جديدة يرونها أفضل تحاكي النموذج التعاوني (…) إذ يساهم الآباء بمبلغ من المال كتذكرة دخول، ويشاركون في الحياة المدرسية، ويتتبعون المقررات، ونوعية الأساتذة طيلة فترة تمدرس أبنائهم حتى المرحلة النهائية (…) وبعد ذلك، يفسحون المجال لآباء آخرين للانخراط في العملية بعد استرجاع مبلغ المساهمة”.
واعتبرت الصحيفة أن هذا النوع من المشاريع يتوفر على حظوظ وافرة لإعادة إنتاجه على نطاق واسع، واصفة هذه المبادرة ب”الثأر الجميل بالنسبة للآباء الذين يواجهون معضلة حيال المنظومة التربوية العمومية وكذا المنظومة الخصوصية الأكثر جشعا”.
وتطرقت “المساء” لموضوع مكافحة لسعات العقارب. واعتبر كاتب المقال أن “النصائح التي وجهتها وزارة الصحة للمغاربة بضرورة تربية الدجاج والقطط والقنافذ لمواجهة العقارب، هي محاولة سخيفة للتهرب من مسؤولية مواجهة هذه الآفة التي تضرب موعدا مع كل صيف، وتتسبب في إزهاق أرواح مغاربة حكمت عليهم ظروف الحياة بالعيش في مداشر وقرى نائية”.
وأضاف أن “الرقم يبدو مخيفا، حين نتحدث عن 30 ألف حالة تسمم سنويا، مرتبطة بلسعات الأفاعي والعقارب، التي تعد المسبب الأول للتسمم بالمغرب”.
كما أعربت الصحيفة عن استغرابها من نصيحة الوزارة الأخرى للضحايا بالتوجه إلى أقرب مركز للمستعجلات في حال تعرضهم للسعات العقارب والأفاعي، لافتة إلى أن المشتشفيات تبعد عن المواطنين في بعض الأحيان بمئات الكيلومترات.