أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية

0 599

هتمت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الخميس، على الخصوص، بسبل النهوض بقطاع الصحافة الوطنية، والوضع في مدينة الحسيمة.

فتحت عنوان “صحافتنا الوطنية؟” كتبت يومية (بيان اليوم) أن على الدولة “امتلاك وضوح النظر وقوة الإرادة بالنسبة لتطوير قطاع الصحافة والإعلام في بلادنا، وذلك بشراكة متينة ومنتجة مع المهنيين، واعتمادا على تلبية مطالبهم وتطلعاتهم”.

واعتبرت اليومية أن التغيير اليوم يبدأ بأن “تكف بعض اللوبيات السلطوية والاقتصادية عن اختراق بدائي لقطاع الصحافة وتدجين بعض المنشورات بما يخدم مصالحها الانتهازية الذاتية من دون أي مبالاة بقضايا البلاد ومستقبلها”.

ويرى كاتب الافتتاحية أن “انفتاح الدولة والسلطات على الصحافة الوطنية والثقة فيها وتمكينها من المعلومة والوصول إلى مصادر الأخبار والتعويل عليها، يعتبر مسؤولية مركزية للدولة اليوم أكثر من أي وقت مضى”.

على صعيد آخر، كتبت يومية (آخر ساعة) أن “الممارسة السياسية فعل ميداني وليس فقط بورصة لتسجيل المواقف وتنقيط التصرفات الفضلى”، معتبرة أن موضوع التصريح بتنظيم مسيرة “ليس إجراء شكليا بل جوهريا لضمان الحماية من الغير والاطمئنان لحسن التأطير وحفظ النظام العام والخاص أيضا ضد كل محتمل مجهول”.

وأضافت اليومية أن “بإمكان الغيورين على الوطن والممثلين لسلمية الحركية الاجتماعية ومشروعية المطالب العمل على فتح قنوات الحوار مع كل الجهات المعنية والمسؤولة والتفاوض إيجابيا في ضوء التراكم الحاصل على مستوى مطلب تصفية الأجواء السياسية والبيئة الحقوقية، من أجل التهدئة ورفع الاحتقان”.

وارتباطا بنفس الموضوع، تساءلت يومية (الأحداث المغربية) “من يريد كل مرة العودة بنا إلى نقطة الصفر في هذا الموضوع بالتحديد؟ ومع هذا السؤال هناك سؤال آخر لا مفر منه: من يدعو لهاتة المسيرات؟”.

واعتبرت اليومية أنه “لو تعلق الأمر بجهة معلومة تقدمت بطلب تنظيم مسيرة ورفضت الحكومة مدها بالترخيص لأيدنا جميعا الموضوع، لكننا الآن أمام دعوات مجهولة المصدر تطلق عبر الفايسبوك هاته النداءات ولا تتحمل مسؤولية أي اختلال يقع فيما بعد وقد يمس مصالح الناس ومصالح المدينة المعنية بهذا الضجيج، أي الحسيمة، التي يجد مواطنوها أنفسهم هاته السنة أمام موسم سياحي لم يعد قادرا على إنقاذ نفسه، وهناك رغبة ملحة من طرف مجهولين في زيادة تأزيم الوضع”.

وأضافت أن “هناك صوت عقل لا بد من العودة إليه بعد مرور كل هاته الأشهر في الحكاية كلها، وهناك صوت قانون لابد من فرض احترامه، وإلا فإن شرعنة الفوضى ستكون هي الباب الوحيد المفتوح أمامنا ليس في الحسيمة وحدها، بل في كل مكان، وهذا أخطر ما في الموضوع ككل”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد