اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الجمعة، على الخصوص، بمناظرة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم؛ ووضعية القطاع البنكي.
فقد تطرقت يومية (بيان اليوم) لانعقاد المناظرة التي شهدها قصر المؤتمرات في الصخيرات حول كرة القدم بإفريقيا والتي انكب خلالها عشرات المشاركين، على تدارس مختلف جوانب وقضايا ومشاكل اللعبة الشعبية الأولى في القارة، وسبل النهوض بها وتطوير شروط ممارستها.
وأوضحت اليومية في افتتاحيتها أن مناظرة الصخيرات تعتبر دليل دينامية حقيقية تعيشها عمل جامعة كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، وهو ما يتطلب بصراحة التنويه والدعم والمساندة والتشجيع والاستثمار.
وأضافت أن ما ينجزه المغرب الكروي اليوم في إفريقيا من خلال الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ليس شيئا سهلا، فقط في السنوات القليلة الماضية لم يكن أصغر هذه الإنجازات ممكنا أو حتى قابلا للتخيل.
وخلص كاتب الافتتاحية إلى أن نجاح هذه الدينامية يقتضي الإصرار على المصداقية في كل الخطوات والالتزام بالجدية وبأقصى مستويات المهنية، والتطلع بوضوح نحو المستقبل.
من جهتها، تطرقت يومية (ليكونوميست) للقطاع البنكي حيث كتبت أن هذا القطاع “عاش في وضعية رخاء جيدة برسم سنة 2016، مضيفة أن ذلك لا يمنع من كون الأرباح تراجعت مقارنة مع 2015. وليس هناك ما يدعو للقلق غير أن هناك ما يدعو لطرح تساؤلات”.
وأضافت أنه من المفيد أن نسجل أن الأبناك تساير الظرفية، فالمقاولات ليست على ما يرام منذ فترة، والأسر التي كان بوسعها الاقتراض فعلت ذلك بنسب عالية، كما أن هناك أفرادا في وضع صعب في أو فقدوا عملهم. وفي الوقت الذي يتزايد فيه عدد الشباب فإن عدد السكان النشيطين، أو الذين يتطلعون إلى عمل، يتراجع. هذا المشهد ككل هو للأسف مؤشر قوي على إحباط اقتصادي”.