أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية

0 563

اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء، على الخصوص، بملف الوحدة الترابية للمملكة، والفعالية التي تميز أداء المصالح الأمنية، وكذا انعقاد القمة العربية بالأردن.

وأبرزت جريدة (الاتحاد الاشتراكي) أن البيان المتعلق بالقضية الوطنية، الصادر عن مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي الذي عقد اجتماعا له في نهاية الأسبوع بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ينحاز بشكل مطلق إلى أطروحة الجزائر بشأن النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.

وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي “جعل من نفسه امتدادا للدبلوماسية الجزائرية وتحت طلبها سياسة وتوقيتا”، وبالتالي، تضيف اليومية، “تكون مواقفه منسجمة بشكل مطلق مع الأطروحة الجزائرية المتعلقة بقضية الصحراء”، مشيرة إلى أن هيمنة الجزائر على هذه الآلية قد أدت إلى إفقادها لاستقلاليتها وموضوعيتها.

وذكرت بأن ملف الصحراء يوجد اليوم بين يدي الأمم المتحدة، وهي التي تشتغل من خلال آلياتها قصد إيجاد حل لهذا النزاع، الذي افتعلته وتغذيه الجزائر منذ أكثر من أربعة عقود، مؤكدة أنه “عدا الأمم المتحدة، فإن ما يقوم به مجلس الأمن والسلم، يعد بمثابة تشويش، وعرقلة لعمل المنتظم الدولي وخدمة للأجندة الإقليمية للجزائر وذلك ما ترفضه بلادنا”.

وتطرقت (رسالة الأمة) إلى تمكن المصالح الأمنية وبفعالية، من تفكيك لغز الجريمة البشعة التي استهدفت البرلماني عبد اللطيف مرداس، مبرزة أن الأجهزة الأمنية “أبانت عن كفاءة عالية ومقدرة وفعالية ونجاعة كبيرة، لا من حيث السياق الزمني الذي اشتغلت فيه ولا من حيث منهجية البحث والتقصي، واستعمال كافة الوسائل وتتبع جميع المداخل الممكنة لفك خيوط الجريمة، حيث تبين في النهاية أن الأسباب الكامنة وراءها لم يكن لها أي ارتباط بالعمل السياسي”.

وأكدت الصحيفة أن “عمل الأمن ودوره هو اليوم محط احترام كل مكونات المجتمع التي تساند هذا العمل، وتتعاطف مع أفراد المصالح الأمنية”.

أما يومية (بيان اليوم) فقد توقفت عند القمة العربية الثامنة والعشرون التي تنعقد اليوم في منطقة البحر الميت بالأدرن.

واعتبر كاتب الافتتاحية أنه من غير المتوقع أن تخرج القمة عن المعتاد وستكتفي بتكرار المواقف السياسية المعروفة ضمن معجم بيانات القمم الرسمية.

وقال “ليس هناك ترويجا لتشاؤم غير موجود أو بلا مبرر واقعي، ولكنه إقرار بأن المطلوب اليوم، ومنذ عقود مضت، هو إحداث التغيير الجذري في كامل منظومة وعقلية وبنية العقل العربي المشترك، ومن ثم التفاعل مع ما يشهده عالم اليوم من تحولات، وما تتطلع إليه الشعوب العربية وتنادي به من آمال ومطالب في مختلف المجالات”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد