اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، على الخصوص، باليوم الوطني للمهاجر، وأسعار التحويلات.
فقد تطرقت يومية (الاتحاد الاشتراكي) لليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت، والذي تم اعتماده منذ سنة 2003، حيث كتبت أن الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة حرصت على إعطاء طابع خاص لتخليد هذا اليوم، وذلك بتوسيع مجالات التواصل وقنوات الاستماع وواجهات التعريف بالمبادرات والقضايا والتحديات، التي يتم الاشتغال عليها من طرف الوزارة أو المؤسسات التي تعد فاعلة في هذا الحقل الوطني مثل مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضحت اليومية في افتتاحيتها أن أبرز ما تم رصده في سياق تخليد هذا اليوم، هو اصطدام شكايات المهاجرين بمساطر وتسويفات بل وإهمال من طرف العديد من الجهات المعنية؛ مضيفة أن هناك “إيقاعا إداريا لا ينسجم مع التوجهات الجديدة المعبر عنها وطنيا من طرف المؤسسات الدستورية المعنية، وهو إيقاع يشتكي منه المهاجرون ويتمثل في السلوكات والممارسات التي تنهجها بعض السفارات والقنصليات المغربية.
من جانبها، تطرقت يومية (ليكونوميست) إلى موضوع أسعار التحويلات بين الشركات المنتمية لنفس المجموعة والمتواجدة في دول مختلفة، حيث تساءلت عن السبب الذي جعل المرسوم المتعلق بتطبيق أسعار التحويلات يستغرق سنتين قبل نشره، موردة تساؤلات أخرى بشأن ما إذا كام الأمر يتعلق بإهمال وعدم اتفاق بين مكونات حكومة ابن كيران؛ أم بإرادة مبطنة لمواصلة الضغط الاعتباطي على المقاولات.
وأضافت اليومية أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشتغل منذ قرابة نصف قرن على توضيح التضريب العابر للقارات، موضحة أن المغرب يتبع توصيات هذه المنظمة على الرغم من كونه ليس عضوا فيها، ومؤكدة على ضرورة نشر مقتضيات التحكيم الخاصة بالمقاولات لكي تعد هذه الأخيرة نفسها جيدا لولوج المنظومة.