تناولت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين، مواضيع عدة منها على الخصوص، أشغال الدورة العادية الخامسة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى، ونتائج التقرير السنوي الثاني حول العنف ضد النساء بالمغرب، وأداء صادرات السيارات.
وهكذا كتبت الصحف الوطنية أن أشغال الدورة العادية الخامسة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى، التي عقدت بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، اختتمت مساء يوم السبت بالرباط.
ونقلت الجرائد عن الأمين العام للمجلس السيد محمد يسف، قوله إن هذه الدورة التي واصلت أشغالها في جلسات مغلقة ، تضمنت أربعة محاور أساسية تهم النظر في البرنامج الذي يشتغل عليه العلماء للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل، وكيفية ضبط الأمن المعنوي للأمة في هذا البلد، وكيف يمكن إيقاف التحرشات بالاختيار المغربي في أهل السنة، والانفتاح المغربي على ما وراء حدود المغرب لاسيما في إفريقيا حيث أصبحت القارة ورشا كبيرا للنشاط الاقتصادي والتنموي والروحي والمعنوي.
وفي موضوع آخر، تناقلت اليوميات الوطنية نتائج التقرير السنوي الثاني حول العنف ضد النساء بالمغرب، الذي أكد أن العنف الجسدي يشكل أكثر أنواع العنف انتشارا، سواء في الوسط الحضري أو القروي، وأن الزوج يأتي في صدراة مرتكبي العنف بنسبة تتجاوز 50 بالمئة.
وأضافت أن التقرير، الذي أعده المرصد الوطني للعنف ضد النساء برسم سنة 2016، والذي تم تقديمه يوم الجمعة الماضي خلال ندوة صحفية حضرتها وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، السيدة بسيمة الحقاوي، أبرز أن العنف الجسدي يمس بالدرجة الأولى الفئة العمرية ما بين 18 و30 سنة، بنسبة تتجاوز 40 في المئة، متبوعة بالفئة العمرية ما بين 31 و 45 سنة، أي أنه يمس بالدرجة الأولى فئة النساء في سن النشاط الاقتصادي.
ورصد التقرير، حسب ذات المصدر، استمرار تسجيل حالات عنف خطيرة تجاه النساء، كحالات العنف المفضي إلى الموت، سواء عمدا أو دون نية إحداثه، حيث سجلت 92 حالة قتل سنة 2015 و81 أخرى سنة 2016، مشيرا إلى أن النساء بدون عمل مأجور هن الأكثر تعرضا للعنف، خاصة العنف الجنسي.
على صعيد آخر، سلطت الصحف الوطنية الضوء على النجاح الملفت والنتائج التي فاقت كل التوقعات في وقت قياسي، في قطاع صناعة السيارات بالمغرب الذي يمضي على درب الازدهار منتقلا إلى السرعة القصوى، بعد التوقيع في 8 دجنبر، على بروتوكول الاتفاق المتعلق بتطوير منظومة صناعية للنقل الكهربائي في المغرب من طرف المجموعة الصينية “بي. واي. دي أوطو إنداستري”، ثم إطلاق 26 استثمارا صناعيا في قطاع السيارات، بغلاف مالي إجمالي تفوق قيمته 13,78 مليار درهم.
كما اهتمت الصحف الوطنية بتسليم الجائزة الكبرى للفدرالية الأطلنتية لوكالات الأنباء الإفريقية، في نسختها الأولى، يوم الجمعة الماضي للصحافيين الإثنين المتوجين بها، وذلك على هامش الجمع العام الثالث للفدرالية ، الذي عقد يومي 14 و15 من الشهر الجاري بالدار البيضاء. وسجلت اليوميات أن الجائزة الخاصة بأحسن مقال، قد عادت للصحافية بانزوزي ألكسندرين من وكالة الأنباء الكونغولية (آسي) من أجل مقالها الذي يحمل عنوان ” إفريقيا والبيئة .. صناديق زرقاء ، فضاء للتنمية الاقتصادية من أجل البلدان الإفريقية “، فيما عادت الجائزة الخاصة بأحسن صورة، للمصور الصحافي أسو يابو سيفيرين من وكالة الأنباء الإيفوارية، من أجل صورة تتعلق بمطرح عمومي .
في الخبر الرياضي، أفردت الصحف الوطنية اهتماماتها للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب لكرة القدم، لأندية القسم الأول، بعد إجراء مباريات الدورة ال12، إضافة لنتائج المسابقات العالمية التي عرفت تتويج فريق ريال مدريد الاسباني بكأس العالم للأندية بعد تغلبه على نادي غريميو البرازيلي.
ثقافيا، اهتمت الجرائد الوطنية بالأيام المغربية بتونس، التي تنظمها سفارة المملكة في تونس خلال الفترة ما بين 5 و 19 دجنبر الجاري، تحت شعار “الثقافة والحوار وحسن الجوار” التي قدمت لعشاق الفن السابع في مدينة المنستير التونسية عددا من الأفلام المغربية القصيرة، كأحد المكونات الحيوية والمجددة في الإبداع السينمائي المغربي. في الملف الدولي، استأثر باهتمام الصحف الجلسة الطارئة التي من المقرر أن يعقدها مجلس الأمن الدولي اليوم للتصويت على مشروع قرار يطالب جميع الدول بالامتثال لقرارات المجلس السابقة المتعلقة بمدينة القدس المحتلة، إضافة للأوضاع الميديانية بسوريا وأفغانستان.