أبرز اهتمامات صحف شرق أوربا

0 466

وفي روسيا، ذكرت صحيفة (إزفيستيا) أنه نتيجة لحملة كييف المضادة لروسيا التي أضرت كثيرا بالعلاقات الاقتصادية مع روسيا وأدت إلى فقدان ملايين الوظائف الأوكرانية وتراجع الدخل، اندلعت بأوكرانيا موجة كبيرة من احتجاجات الموظفين والعاملين بالمصانع تطالب بإعادة العلاقات التجارية مع موسكو إلى سابق عهدها.

ونقلت الصحيفة عن تاتيانا باختييفا النائبة في البرلمان الأوكراني عن كتلة المعارضة أن “تدهور العلاقات مع روسيا يؤثر سلبا على الاقتصاد، ومن الضروري إعادة العلاقات الاقتصادية مع روسيا إلى المستويات التي كانت عليها عندما كانت هناك مشاريع مشتركة بين البلدين، كما يجب إعادة التجارة إلى المستويات التي كانت عليها سابقا في أقرب وقت ممكن”.

وأصافت باختييفا أن الكثير من النواب ليس فقط من كتلة المعارضة يدركون هذا الأمر وبدأت تتغير مواقفهم إزاءه من وجهة نظر اقتصادية، إلى درجة أن بعض المشرعين من داخل الائتلاف الحاكم (كتلة بيوتر بوروشينكو والجبهة الشعبية) يعتبرون انه من الضرورى اقامة علاقات مع روسيا لأسباب اقتصادية “.

من جهتها، تناولت صحيفة (كراسنايا زفيزدا) الأوضاع في سورية وأشارت إلى أن القوات الحكومية تستعيد السيطرة تدريجيا على مناطق البلاد.

وذكرت الصحيفة نقلا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه “يمكن وصف الأوضاع في سورية بأنها مستقرة، مما يبعث الأمل في تحول الأزمة السورية نحو تحقيق تسوية سياسية دائمة وإحلال السلام والنظام في هذا البلد”.

وفي اليونان اهتمت الصحف بالذكرى ال 43 للتدخل العسكري التركي في شمال قبرص ونقلت (كاثيمينيري) عن وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتسياس قوله إن الذكرى تجعل المجتمع الدولي بأسره يستحضر الغزو التركي غير الشرعي للجزيرة والمأساة التي تسبب فيها.

وأضاف كوتسياس ان الذكرى تستحضر واحدة من أسوأ الصفحات في التاريخ اليوناني في وقت تتزايد فيه الاستفزازت التركية وعراقيلها للتسوية السلمية للنزاع كما تبين مؤخرا في مباحثات سويسرا.

وقالت الصحيفة إن اليونان وقبرص ستواصلان معركتهما طولية النفس لتأكيد الحقوق الثابتة للقبارصة اليونانيين واستتباب السلم والاستقرار والحرية والاستقلال في الجزيرة.

صحيفة (تا نيا) تطرقت الى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الخميس للشطر الشمالي من قبرص واتهم فيها الشطر الجنوبي بكونه يقوم باعمال خطيرة ولا يشجع السلام وحل أزمة الجزيرة من خلال تماديه في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط.

وأضافت الصحيفة أن زيارة يلدريم تأتي احتفالا بما يصفه الاتراك حملة السلام في الجزيرة واعتبر فيها عمليات التنقيب التي تقوم بها قبرص في منطقتها الاقتصادية الخالصة بأنها غير مناسبة وخطيرة ولا تشجع على حل القضية.

صحيفة (إثنوس) قالت ان يلدريم قال في خطابه التحريضي ان أنقرة عازمة على الاستمرار في حماية حقوق ومصالح تركيا والقبارصة الأتراك في إطار القانون الدولي، مضيفا أنها تهدف إلى جعل شمال قبرص التركي من أهم المراكز السياحية والتعليمية والزراعية في المنطقة.

وفي تركيا، استنكرت يومية (ستار) “الأسلوب الغير اللائق” للدبلوماسية الألمانية على إثر تصريحات برلين حول توقيف المواطن الألماني بيتر ستودنر بتركيا، مسجلة أن التفسيرات التي قدمتها السلطات الألمانية حول هذا الاعتقال “غير مقبولة وتظهر الكيل بمكيالين إزاء عدالة أولئك الذين يرحبون بأذرع مفتوحة بأعضاء المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا ويرفضون تسليمهم”.

وذكرت نقلا عن بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية التركية أنه “لا يمكن لأي شخص التدخل في العدالة التركية”، مشيرة إلى أن الوزارة أخبرت القائم بالأعمال بسفارة المغرب بأنقرة “بأن القضية معروضة على القضاء ويجب الثقة في القضاء التركي المستقل ، كما تم احترام الحماية التركية بشكل تام طبقا لمقتضيات القانون الدولي منذ وضع ناشط حقوق الإنسان الألماني ستودنر رهن الحراسة النظرية”.

من جهتها، أفادت صحيفة (حريت دايلي نيوز) أن العلاقات بين تركيا وألمانيا بلغت مستوى متدهورا في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين وتهديد كبار المسؤولين الألمان بمراجعة مسلسل انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي ودعوتهم المواطنين الألمان إلى عدم السفر إلى تركيا بسبب المشاكل الألمانية.

وفي النمسا، ذكرت صحيفة (دير ستاندار) أن ألمانيا أعلنت أمس الخميس “إعادة توجيه” سياستها إزاء تركيا بإجراءات يمكن أن تؤثر اقتصاديا على هذا البلد، ردا على توقيف إسطنبول لعدد من نشطاء حقوق الإنسان ضمنهم مواطن ألماني.

وأضافت الصحيفة أن ألمانيا اتخذت عدة إجراءات انتقامية من بينها تحذير وزارة الشؤون الخارجية الألمانية رعاياها من السفر إلى تركيا، الوجهة التي يقصدها الألمان بكثرة، وإعادة النظر في الضمانات والقروض والإعانات التي تقدمها الحكومة الألمانية أو الاتحاد الأوروبي للصادرات أو الاستثمارات في هذا البلد.

من جانبها، أشارى يومية (كوريير) إلى أن طائرة كانت تستعد للهبوط بمدرج مطار فيينا الدولي استهدفت مساء الاربعاء بواسطة شعاع الليزر، موضحة أن المحققين تمكنوا من تحديد مصدر إرسال هذا الليزر الذي يمكن أن يمثل مصدر إزعاج لربان الطائرة، دون أن يتمكنوا بعد من تحديد مرتكبي هذا الفعل.

قد يعجبك ايضا

اترك رد