أبرز اهتمامات صحف شرق أوروبا

0 617

وفي روسيا، كتبت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) أن تطبيع الأوضاع في سورية ما زال بعيد المنال على اعتبار أن الحرب مازالت مستمرة في جل محافظات البلاد.

وذكرت الصحيفة نقلا عن المحلل السياسي فلاديمير موخين أن “الوضع في سورية ما زال معقدا، وأن مناطق “خفض التوتر” التي أنشئت بمساعدة روسيا، لا تشكل سوى 10 في المائة من مساحة سورية، منتقدا في الوقت ذاته ما جاء على لسان رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي بأن عملية السلام في سورية بمساعدة روسيا تكتسب مزيدا من القوة.

ومضى موخين قائلا بأن تصرفات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة أعاقت في مراحل محددة المكافحة الفعالة الموجهة ضد تنظيم “داعش” وغيره من العصابات المسلحة.

وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة (ذو موسكو تايمز) أن مجلس الدوما (الغرفة السفلى للبرلمان الروسي) أقر أمس الأربعاء في إطار قراءة ثالثة ونهائية قانونا يسمح لسلطات موسكو بتطبيق برنامج هدم المنازل الذي كان مثار جدل واحتجاجات كبيرة بالعاصمة خلال الأشهر الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أنه تم اعتماد القانون بموافقة 399 نائبا ومعارضة نائبين وامتناع نائب واحد عن التصويت، مضيفة أن الوثيقة تنص على السماح لسلطات موسكو بهدم 45 ألف عمارة من 4 أو 5 طوابق بالعاصمة، مما سيؤثر بشكل مباشر على حوالي 6ر1 مليون شخص.

وفي تركيا، كتبت يومية (ستار) أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إعادة تحديد خارطة طريقه واتخاذ القرارات الضرورية في الوقت الذي تسعى فيه أنقره إلى مواصلة مسلسل المفاوضات للانضمام للاتحاد.

وذكرت الصحيفة نقلا عن رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم أن أمن الاتحاد الأوروبي يمر عبر تركيا وعلى أوروبا أن تكون واعية وأن تأخذ بعين الاعتبار هذه الحقيقة في قراراتها المستقبلية، مضيفا أن “التطورات التي تشهدها المنطقة تجعل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي أكثر أهمية”.

من جهتها، انتقدت صحيفة (دايلي صباح) “نفاق” الغرب واستنكرت غياب الاهتمام من قبل الصحافة الأجنبية إزاء حادث مقتل مدرسة شابة في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة نفذه حزب العمال الكردستاني.

ونقلت عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية أن “الهجوم الأخير لحزب العمال الكردستاني تم تجاهله بشكل تام من قبل الصحافة الأجنبية”، لأنه لا يتوافق مع الصورة التي يتم ترويجها عن حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة بمثابة الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني.

قد يعجبك ايضا

اترك رد