قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أمس السبت، إن” طرق إيران في إيصال الأموال للفلسطينيين تدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية والعربية”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله، في بيان صحفي، إنه “كان من الأجدى أن ترسل إيران الأموال بشكل رسمي إلى مؤسسة (الشهداء والأسرى) الفلسطينية التي تقوم بواجباتها نحو أبطال فلسطين وعائلاتهم بدل اللجوء إلى طرق ملتوية ووسائل غير مشروعة”.
وكان مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين شيخ الإسلام، أكد أن “بلاده لن ترسل أموال التبرعات التي خصصتها لشهداء انتفاضة القدس الحالية عبر السلطة الفلسطينية، لأنها غير أمينة”.
ووصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية هذه التصريحات بأنها “غير مقبولة ومرفوضة”. وقال أبوردينة، في هذا السياق، إن تلك التصريحات “ليست تجاوزا للشرعية الفلسطينية فقط، بل تعتبر خرقا لكل القوانين، بما فيها القانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول”.
كما أن هذه التصريحات، حسب أبوردينة، ” لا تخدم النضال الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال، وفي نضاله نحو الحفاظ على القدس والمقدسات”.