كشف وزير البيئة المصري، خالد فهمي ، أن إجمالي ما تم صرفه على ملف السحابة السوداء الناجمة عن إحراق المزارعين ل”قش الأرز” هذا العام بلغ 50 مليون جنيه ( الدولار الواحد يعادل حوالي 17 جنيه مصري ).
وأشار فهمي، خلال مؤتمر صحفي خصص للإعلان عن مؤشرات مواجهة “السحابة السوداء”، إلى أنه بانتهاء موسم السحابة السوداء والوصول لنتائج لا بأس بها وأفضل من العام الماضي ، سيتم الاتجاه نحو موسم قصب السكر وحرق سعف النخيل، والذي لا يقل أهمية عن موسم قش الأرز، مشيرا إلى أن قصب السكر أكثر فائدة من قش الأرز.
وأبرز أهمية البدء في برنامج منظم وتحقيق الاستفادة من المخلفات الزراعية والمواد المتاحة في الصناعة، مشيرا إلى أنه سيتم الاستفادة من قش الأرز والمخلفات الزراعية في صناعة الورق بتكنولوجيا متطورة صينية.
وأشار فهمي، من جهة أخرى، إلى أن نسبة ما تم تجمعية وكبسه من قش الأرز ارتفع من 13 بالمائة العام الماضي إلى 15 بالمائة خلال السنة الجارية . ///////////////////////////
عمان/ حققت شركة “واحة أيلة” الأردنية نجاحا في برنامج نقل واستزراع شعاب مرجانية في بحيراتها الاصطناعية، وذلك تنفيذا لاستراتيجيتها التي تستهدف المحافظة على البيئة وتبني السياسات والبرامج التي تساعد في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت الشركة في بيان تناقلته الصحافة المحلية، إنه تم بنجاح نقل واستزراع 1700 وحدة من الشعاب المرجانية الملتصقة في نقاط منطقة ضخ مياه البحر للبحيرات الاصطناعية، والتي تعد منطقة معرضة للضرر بعد أن تم استخراج أجزاء منها أو يرقات وتنميتها في حاضنات خاصة داخل بحيرات أيلة ثم إعادة زراعتها في كرات (مجسمات) خرسانية خاصة تم تصنيعها لاستقبال الشعاب.
وأكد المدير التنفيذي لشركة “واحة أيلة” للتطوير، سهل دودين، على دور أيلة في حماية الحياة البحرية في مدينة العقبة وسعيها الدؤوب لتوفير حيود (مكامن) مرجانية ضمن مناطق السباحة في البحيرات الاصطناعية، تتيح لقاطني وزوار أيلة التمتع بمشاهدتها عند اكتمال نموها وتوفير بيئة جاذبة وآمنة للثروة السمكية والأحياء البحرية المرتبطة بالحيود المرجانية.
وشدد دودين على الأهمية التي توليها أيلة في الحفاظ على البيئة والحياة البحرية في العقبة ككل ومشروع أيلة على الخصوص، حيث تتنوع برامج الرعاية والدعم والمشاركة الفعلية في صون الطبيعة بمختلف موائلها، ولاسيما البحرية منها من خلال استعادة الأنظمة البيئية للشعاب المرجانية وتوفير الموائل الطبيعية للأسماك والأحياء البحرية باستخدام تقنيات الشعاب الاصطناعية وكرات الشعاب الخرسانية لإيجاد شعابها الخاصة.
////////////////////////// دبي / انعقد أمس الاربعاء بدبي الاجتماع الرابع لمجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة ،بحضور أعضاء المجلس من الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص.
وقال وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتي ثاني بن أحمد الزيودي في كلمة خلال الاجتماع ان مشاركة الامارات في المؤتمر الثالث والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 23) الذي استضافته مدينة بون الألمانية خلال الفترة من 6 ولغاية 17 نونبر الجاري، أكدت على التزام الإمارات بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس وكافة القرارات الدولية ذات الصلة، وحرص الدولة على الاستمرار بالمشاركة الفاعلة بصورة طوعية في الجهود الدولية المبذولة للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي والتكيف معها
وأضاف أن مجلس الإمارات للتغير المناخي والبيئة الذي أسس من قبل مجلس الوزراء يندرج في إطار جهود الدولة في تبني أفضل الممارسات الدولية لترسيخ مفهوم الاستدامة ليكون أسلوب حياة يشمل مختلف القطاعات ويندرج في كافة الخطط التنموية بحيث يضمن الحفاظ على البيئة المحلية للأجيال المستقبل، و إيجاد حلول للتحديات البيئية الملحة التي تواجه الدولة بطريقة تضمن المحافظة على النمو الاقتصادي من جهة وحماية الموروث الثقافي والحضاري من جهة أخرى ، إذ يهدف للعمل على وضع وتنفيذ خطة شاملة وطموحة تكون مثالا يحتذى به في المنطقة في التعامل مع مواضيع التغير المناخي والبيئة.
كما استعرض الاجتماع مستجدات اللجان الفنية ومنها اللجنة الفنية لتغير المناخ والتنمية الخضراء حيث تم التطرق إلى الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050، وأهم مستجدات الأجندة الخضراء 2030 بالإضافة إلى مستجدات تعزيز التحول إلى التنمية الخضراء.
////////////////////////// بيروت/ ذكر المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في بيروت أنه سيتم إصدار “كتاب أبيض” حول اعتماد مقاربة جديدة في مجال الفلاحة البيولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في ختام استشارة ستنظمها المنظمة ما بين 21 و23 نونبر الجاري.
وأوضح بلاغ للمنظمة، أن منسق مكتب المنظمة، ميكائيل هاج، أكد أن هذا الكتاب سيقدم لوزراء الفلاحة في مختلف البلدان المشاركة في افتتاح ندوة إقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ستحتضنها لبنان في مارس المقبل.
وتابع أن الفلاحة البيولوجية تشجع “الزراعات القادرة على الصمود والتي تمكن من الحفاظ على حسن سير نظام بيئي سليم عوضا عن أن تكون رهينة المبيدات الكيميائية والصناعية والأسمدة والوقود الأحفوري، ذات الكلفة الطاقية والبيئية والصحية المرتفعة جدا”.
//////////////////////
الرياض/ كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية عن توجهها لاعتماد نظام “الممارسة الزراعية الجيدة” لضمان تحسين الإنتاج النباتي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأوضح المستشار بوزارة البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الحبيب، خلال لقاء بالرياض، حول معايير واشتراطات الوزارة للشركات الزراعية والمزارعين، أن الممارسات الزراعية الجيدة في مزارع المملكة ضرورية لتحسين الإنتاج النباتي، والأمن الغذائي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وسلامة المستهلكين.
وأشار إلى أن مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة لإنتاج غذاء آمن وسليم في إطار الزراعة المستدامة أصبح أكثر شيوعا للتعبير عن المعايير الخاصة بوسائل الإنتاج الزراعي بما يضمن تخفيض الآثار البيئية الضارة على العمليات الزراعية إلى الحدود الدنيا، وترشيد استخدام مستلزمات الإنتاج وفق أسس مستدامة للممارسات الزراعية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على وضع سياسة عامة لهذه للممارسات الزراعية الجيدة، وتدرس الأدوات والوسائل العملية للتنفيذ، إضافة إلى العمل على تعزيز وعي المنتجين والمستهلكين تجاه الممارسات الزراعية الجيدة.