أخبار بيئية من العالم العربي

0 657

أعلن قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة المصرية، عن الانتهاء من تنفيذ رحلة بحثية لرصد وحصر ودراسة الطيور المائية المهاجرة وذلك في إطار برنامج للتعاون المشترك مع وزارة البيئة الفرنسية من خلال مكتب الصيد والحياة البرية.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن أيمن حمادة، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس، والمنسق الوطني لبرنامج الإدارة المتكاملة للطيور المائية في مصر، أكد أن هذا البرنامج شمل أهم مناطق الأراضي الرطبة في البلاد، بدءا ببحيرة ناصر بأسوان (جنوب) ثم بحيرتي المنزلة والبرلس بمحافظة كفر الشيخ (شمال)، وذلك بهدف رصد مسار الطيور المائية المهاجرة بمصر في رحلتها الشتوية إلى إفريقيا والتى تشمل 255 نوعا من الطيور التي تحميها اتفاقية (الأيوا) الرامية إلى صون وحماية الطيور الإفريقية الأوروآسيوية المهاجرة في مسار هجرتها الذي يمتد من شمال أوروبا إلى منطقة أوروآسيا وحتى جنوب القارة الأفريقية.

وأشار إلى أنها للمرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ رصد شتوي للطيور المائية المهاجرة بطول مجرى نهر النيل منذ السبعينيات، مبرزا أن هذه الدراسة ستؤدي للوصول إلى معلومات ذات قيمة علمية وبحثية كبيرة في مجال رصد وإدارة الطيور المائية بالأراضى الرطبة، فضلا عن كون هذه المعلومات ستساعد القطاع في عملية تحديث خطط إدارة الموارد الطبيعية وإعداد التقارير الوطنية للاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية (الأيوا) واتفاقية حماية الأراضي الرطبة (رامسار).

من جهته، أشار رئيس قطاع حماية الطبيعة، أحمد سلامة، إلى أن هذا البرنامج يتم تنفيذه في ست دول إفريقية من بينها مصر، في إطار تفعيل اتفاقية حماية الطيور المائية الإفريقية الأوروآسيوية المهاجرة (الأيوا) واتفاقية صون الأراضي الرطبة (رامسار)، مضيفا أن فريقا مكونا من باحثين وخبراء من مصر وفرنسا شاركوا في تنفيذ هذه الر حلة البحثية.

//////////////////////////////////// الدوحة/ أعلن مركز أبحاث الغاز في كلية الهندسة بجامعة قطر عن انكباب الباحثين به على إنجاز دراسات تستهدف ابتكار تقنيات جديدة تكون صديقة للبيئة وأكثر فعالية لتنقية الغاز الطبيعي.

ونقلت صحيفة (الراية)، في عددها أمس الخميس، عن مسؤولين بالمركز إشارتهم إلى أنه يجري تنفيذ مشاريع بحث تتوخى التوصل إلى استخلاص محاليل جديدة كبدائل للسوائل المستعملة حاليا في مصانع تنقية الغاز، وذلك من خلال استحداث حلول عملية ذات “كلفة أقل وكفاءة أعلى” وتكون في نفس الوقت مستجيبة لشرط الاستدامة وحماية البيئة الوارد في رؤية قطر 2030.

كما لفتوا، في هذا الصدد، إلى إشراف المركز على تنفيذ مشاريع بحثية صديقة للبيئة، بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، من بينها مشروع لتحلية مياه البحر عن طريق الضغط الأسموزي (التناضحي) ممول بقيمة مليون و50 ألف دولار بالتعاون مع إحدى الجامعات الماليزية، ومشروع آخر لتنقية المياه المستعملة عن طريق تقنيات النانو بقيمة نصف مليون دولار، ومشروع خاص بتنقية المياه المنتجة من آبار البترول والغاز.

للإشارة يشتغل مركز أبحاث الغاز، الذي يعود ميلاده إلى سنة 2007، على أبحاث وتجارب علمية للمساعدة على معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع صناعة البيتروكيماويات في قطر والمنطقة، ويوفر خدمات مهنية متخصصة، فضلا عن مشاركته في البحوث البيئية ذات التطبيقات العملية، وذلك بغرض تلبية طلبات واحتياجات الصناعة والأكاديميين والمجتمع بشكل عام.

////////////////////////////////////

أبو ظبي/ تنطلق غدا السبت في أبو ظبي أشغال الجمعية العمومية الثامنة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ” إيرينا ” بمشاركة أكثر من 1100 ممثل حكومي من 150 بلدا منها المغرب. ويرسي الاجتماع، الذي يستمر يومين، بوصفه حدثا بارزا للتعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة، خططا استراتيجية توجه عمل الوكالة خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك بما يضمن اضطلاعها بدور ريادي في دفع مسيرة التحول بقطاع الطاقة العالمي.

وقال عدنان أمين المدير العام للوكالة إن انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة وتسارع وتيرة التقدم التكنولوجي وانتشار هذه الطاقة في جميع أنحاء العالم، ساهم في بروز مرحلة جديدة في مسيرة التحول بقطاع الطاقة، إذ تغدو الطاقة المتجددة محركا أساسيا للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن دورها البارز في معالجة مشكلة تغير المناخ والحد من تلوث الهواء.

وأضاف أن الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، تحدد توجه عمل الوكالة خلال السنوات المقبلة إضافة إلى رسم خريطة طريق لنظام الطاقة في المستقبل الذي يسعى لأن يكون خاليا من الكربون وبعيدا عن المركزية وقائما على التكنولوجيا الرقمية.

////////////////////////////////////

عمان/ اختتم أمس بمنطقة البحر الميت في الأردن، الاجتماع الإقليمي الأول للمباني متعادلة الطاقة (أبنية رفيقة بالبيئة)، والذي يروم نشر مفهوم المباني متعادلة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياـ وذلك بمشاركة مجالس المباني الخضراء التسعة في المنطقة.

وذكرت صحيفة (الرأي) أن المشروع العالمي للمباني متعادلة الطاقة التابع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، يهدف إلى تسريع إنشاء مباني متعادلة الكربون إلى 100 في المائة بحلول عام 2050، ونقلت عن مديرة المشروع، فيكتوريا كيت بوروز، قولها إن “المباني متعادلة الكربون، تشكل جزءا هاما من تخفيض الانبعاثات عالميا”.

وتناول الاجتماع تعزيز فكرة المباني متعادلة الطاقة، والمشاريع المطبقة عالميا، والفرص المتاحة لزيادة التعاون من أجل زيادة نسبة الأبنية متعادلة الطاقة في المنطقة، فضلا عن التوجهات العالمية نحو خفض الانبعاثات من البيئة المبنية.

ويدعم المشروع توسيع نطاق المباني متعادلة الطاقة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة إما في الموقع نفسه أوخارجه. أما من حيث البناء المستدام، فإن التوفير والفوائد المترتبة على إنشاء مبان متعادلة الكربون تمتد إلى مجالات الطاقة، والماء، والصيانة، والعمليات والصحة. ////////////////////////////////////

الرياض/ أوصى ملتقى البيئة من المنظور الإسلامي الذي اختتم أشغاله أمس في المدينة المنورة، باستحداث دوائر ومحاكم للنظر في القضايا البيئية، كما طرح استحداث فقه بيئي يعمل على توعية المجتمع بالحفاظ على البيئة.

وأبرز الملتقى، الذي شارك فيه مائة داعية وخطيب وعدد من الخبراء والمختصين في البيئة، أهمية تبني المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطباء المساجد، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية.

كما شدد على ضرورة تشجيع البحث العلمي في المجالات البيئية وعلوم الشريعة لتتماشى مع القضايا البيئية المعاصرة، وتبني المنظور الإسلامي فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية البيئية تجاه الإنتاج واستهلاك الموارد، والتأكيد على أهمية توجيه البذل والعطاء لما فيه استصلاح البيئة واستدامتها وأثر ذلك على الفرد والمجتمع.

وتضمن جدول أعمال الملتقى، الذي نظمته الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة على مدى يومين، أربع جلسات ناقشت التحديات البيئية، والبيئة البحرية والساحلية، وأثر الأحكام الشرعية على صون البيئة، وتجارب ونماذج حول البيئة البحرية وآثارها على المجتمع، ونظرة المجتمع المحلي إلى البيئة، مع نماذج للتعامل مع القضايا البيئية وجهود هيئة الإغاثة الإسلامية في حماية البيئة.

//////////////////////////////////// المنامة/ أصدر وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، قرارا بشأن تخويل 37 موظفا بالجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة صفة مأموري الضبط القضائي.

ويخول القرار بعض موظفي الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، صفة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للجرائم التي تقع في دوائر اختصاصهم بالمخالفة لأحكام المرسوم بمثابة قانون رقم 21 لسنة 1996 بشأن البيئة، والمرسوم بمثابة قانون رقم 2 لسنة 1995 بشأن حماية الحياة الف طرية، والقرارات الصادرة تنفيذا لهما.

و تتجلى مهام هؤلاء الموظفين أيضا في الحرص على حماية البيئة والمحافظة عليها من اﻵﺛﺎر اﻟﻀﺎرة اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ إﻟﺤﺎق اﻟﻀﺮر ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، واﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟﺰراﻋﻴﺔ، واﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ واﻟﺒﺮﻳﺔ، واﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻷﺧﺮى، بالإضافة إلى اﺗﺨﺎذ ﺟﻤﻴﻊ اﻹﺟﺮاءات واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺪهور اﻟﺒﻴﺌﺔ، وﻣﻨﻊ أو ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻠﻮث اﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎﻟﻪ واﻟﺤﺪ ﻣﻨﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺤﺎﺿﺮة و المستقبلية، وذلك ﻣﻦ أجل ﺗﺤﻘﻴﻖ أهداف التنمية المستدامة. ////////////////////////////////////

بيروت/ وافق مجلس الوزراء اللبناني، أمس الخميس، على اقتراح مجلس الإنماء والإعمار بتوسعة مطمر الغدير (الكوستابرافا)، وتطوير معملي الفرز في العمروسية والكرنتينا خلال مدة تسعة أشهر.

كما صادق المجلس، بخصوص المكب الحالي بمدينة طرابلس، على استحداث مطمر صحي إلى جانب المكب الحالي وفقا للدراسة الاستشارية المقدمة إلى مجلس الإنماء والإعمار، بالإضافة إلى الشروع في إقفال المكب الحالي وإعادة تأهيله وفقا لاقتراح مجلس الإنماء.

قد يعجبك ايضا

اترك رد