أخبار ثقافية من العالم العربي

0 543

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤخرا، مؤلفا بعنوان “مفهوم الشعر، دراسة في التراث النقدي”، للكاتب جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق.

ويقول عصفور في مقدمة كتابه “إن تراثنا في النقد الشعري ثري لم تكتشف كل جوانب ثرائه بعد، وذلك بسبب ما ضاع منه وعدم دراسة كل جوانبه المتبقية حتى الآن”، مضيفا أن “ما وصلنا من هذا التراث غير قليل إذا قيس بتراث الأمم الأخرى”.

وأشار إلى أن هذا الكتاب يقوم على ثلاث دراسات تتمحور حول مفهوم الشعر ، من خلال استحضار ثلاث كتب تراثية وهي “عيار الشعر” لابن طباطبا العلوي، و”نقد الشعر” لقدامة ابن جعفر، و”منهاج البلغاء وسراج الأدباء” لحازم القرطاجني.

وبحسب جابر عصفور، فإن هذه الدراسات الثلاث تمثل محاولات أصيلة لتحديد الأصول النظرية لمفهوم الشعر ، وأنها ليست كتبا “منغلقة ” لا تتجاوب مع المحاولات السابقة عليها أو المعاصرة لها، كما تتجاوز في إضافتها وطموحها كل محاولات التأصيل المعروفة.

**************************

— صدر عن نفس الهيئة أيضا كتاب بعنوان “المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1952” للكاتب محمد رجب تمام.

ونقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” عن مؤلف الكتاب قوله إن “المجتمع المصري عاش خلال الحكم العثماني في عزلة كاملة عن المدنية الغربية حتى الغزو الفرنسي لمصر عام 1798، الذي كان بمثابة الصدمة الأولى التي أطلعت المجتمع على أنماط جديدة من المدنية الغربية”.

وأضاف المؤلف أن محمد علي، حينما تولى الحكم في مصر، أدرك ضرورة اقتباس الثقافة الغربية، حيث بدأ استلهام المدنية الغربية في كافة مناحي الحياة العامة، وبدأت في الظهور شريحة جديدة من المجتمع المصري أصحاب الثقافة الغربية، ورويدا رويدا تقبل المجتمع تلك الثقافة، حيث ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.

وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول ، تتناول الحملة الفرنسية ودورها فى نقل المؤثرات الغربية إلى مصر، ودور محمد علي في تحديث مصر، والمؤثرات الثقافية الغربية في مجالي الأدب والفنون، وكذا المؤثرات اللغوية في المجتمع المصري وتأثر اللغة العربية باللغات الغربية، إضافة إلى المؤثرات الثقافية الغربية في مجال التعليم وفي الفكر السياسي وفي المجتمع المصري. ************************** الدوحة/ خصصت مجلة (الدوحة) الثقافية، الصادرة عن وزارة الثقافة والرياضة القطرية، عددها لشهر يناير الجاري لقضية القدس.

وتضمن العدد،مجموعة متنوعة من المقالات، وملفا حول “القدس.. شهود من العالم” شمل توثيقا بصريا بعدسات المصورين الفوتوغرافيين لفلسطين منذ أواسط القرن التاسع عشر.

والى جانب حفاظها على أبوابها الثابتة وكذا النافذة الحوارية مع شخصيات وازنة في مجالات اختصاصها وترجمة بعض المقالات، انبرت المجلة لاستشراف المستقبل من خلال ملف بعنوان “ماذا يخبئ لنا العقد القادم ؟، ضمنته مواضيع استشرافية في مجالات مختلفة.

كما توقفت عند مجموعة من التجارب الأدبية والفنية، واختارت في مجال المقاربات النقدية، تقديم دراسة حول القصة في قطر بين التقليد والتجريب.

***************************

— صدر حديثا عن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) قراءة حول “الرواية العربية المعاصرة.. الثوابت والمتغيرات”، اشتملت على مجموعة من المقاربات النقدية لثمانية نقاد وباحثين من بلدان عربية من بينها المغرب.

وأحاطت هذه المقاربات النقدية بمناحي متعددة في تناول الخطاب الروائي بدءا من استقصاء مفهوم “الفصاحة السردية الجديدة .. وبعض نماذجه التمثيلية”، مرورا ب” تحولات الشكل والدلالة في الرواية العربية المعاصرة” و”الرواية العربية المعاصرة بين ثبات البنية ومتغيرات الشكل”، و” أشكال التناص مع الموروث ووظائفه في الرواية العربية المعاصرة”، و”سؤال العنف والتطرف في الرواية العربية في مطلع القرن الحادي والعشرين”، وأيضا “الوعي الثقافي بالذات النسوية في الرواية العربية المعاصرة”، وصولا الى “أسلوبية الرواية.. حاضرها ومستقبلها”.

******************************

— كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيارها دعم 35 مشروعا لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومختلف أرجاء العالم.

وأوضحت المؤسسة، في بيان عممته بهذا الخصوص، أن قائمة الفائزين بمنح دورة الخريف لهذا العام، تضم الى جانب المخرجين القطريين، مخرجين من المغرب والجزائر والأرجنتين والشيلي ومصر وهنغاريا وأيسلندا وإيطاليا والأردن ولبنان وفلسطين وصربيا وسوريا.

ولفتت الى أنه توجد من بين المشاريع الحاصلة على الدعم سبعة أفلام لصناع أفلام قطريين و22 فيلما لمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها 18 مشروعا تقدمت به مخرجات.

ويذكر أنه سبق لمؤسسة الدوحة للأفلام أن دعمت من خلال برنامجها للمنح، و الى غاية الآن، أكثر من 380 فيلما من 63 بلدا، من بينها 310 أفلام من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ومن بين هذه الأفلام دعمت المؤسسة 26 فيلما لمخرجين قطريين إلى جانب 23 شريطا آخر حظيت بالدعم من خلال صندوق الفيلم القطري.

*************************

الشارقة/ تحتضن مدينة الشارقة بالامارات العربية المتحدة خلال الفترة مابين 8 و12 يناير الجاري فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي وذلك بمشاركة 30 شاعرا من 17 دولة عربية.

وقال المنظمون ان المهرجان سيصدر بالمناسبة كتابين لمبدعين يتم تكريمهما خلال هذه الدورة الأول بعنوان” المعلقة الثامنة “للشاعر الإماراتي كريم معتوق، والثاني بعنوان “من المغارب إلى المشارق” للشاعر التونسي نور الدين صمود.

كما تتضمن مطبوعات هذه الدورة كتاب “بيوت الشعر .. مشاهد وإضاءات” لمحمد عبد الله البريكي .
– تستعد مبادرة “ألف عنوان وعنوان”، إحدى مبادرات “ثقافة بلا حدود” التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرا لها، لإطلاق المرحلة الثانية من مشروعها الثقافي ، المتمثل في إصدار 1001 عنوان جديد على مدى عامي 2018 و2019 ،وذلك بعد نجاحها في إصدار 1001 عنوان باللغة العربية (طبعة أولى)، وطرحها في الأسواق.

وتحقيقا لهذا الهدف، نظمت المبادرة، مؤخرا، ورشة عمل بعنوان “الابتكار في النشر” أطرها المستشار الاستراتيجي روبرت كاسترو، بحضور ممثلي دور النشر الأعضاء في جمعية الناشرين الإماراتيين، وعدد من المؤلفين المشاركين في المبادرة. وسعت الورشة إلى إبراز نقاط القوة، والفرص، والتطلعات، والنتائج، للمؤلفين والناشرين، إضافة إلى تسليط الضوء على أدوارهم ومسؤولياتهم للنهوض بصناعة النشر، كما شكلت الورشة منصة مثالية أتاحت للناشرين تبادل الآراء والخبرات في مجال اشتغالهم. .

وتشمل المرحلة الثانية من مبادرة “ألف عنوان وعنوان” دعم 1001 عنوان لمؤلفين إماراتيين ولدور النشر الأعضاء في جمعية الناشرين الإماراتيين، وسيتم تنفيذها على مدى عامي 2018 و2019، بميزانية تقدر بنحو 5 ملايين درهم إماراتي. **************************

عمان/ احتضنت دائرة المكتبة الوطنية في عمان، مؤخرا، ندوة لتقديم وإشهار رواية “دولة الكلاب العظمى” للكاتبة آسيا عبد الهادي التي صدرت حديثا عن (الآن ناشرون وموزعون).

واعتبرت الروائية أن روايتها تأتي في جو مشبع بالإحباط، ومشحون بكل الهموم والأرزاء لتحكي قصة آلام وهموم المواطن العربي بشكل خاص، وهموم مواطني العالم الثالث بشكل عام، مشيرة إلى أن الرواية لا تقصد دولة بعينها، بل النظام العالمي الجديد وعصر العولمة الذي يمسك بقبضته البشعة بتلابيب الشعوب ومصائر الأمم ليضعها بين يدي تجار السلاح والموبقات بكل أنواعها.

وتطرقت الأديبة والناقدة هيا صالح، لموضوع الرواية، الذي يجسد ما يعيشه العالم العربي من حروب وصراعات، مشيرة إلى أن الرواية تكشف كيفية إحداث الثغرات وتشويه الحقائق والتلاعب بالعقول، وأن الكاتبة استوحت حبكتها من الوقائع التاريخية والأحداث السياسية والاجتماعية.

وصدرت للكاتبة آسيا عبد الهادي، التي ولدت مطلع سنة 1948 في سلمة (يافا)، روايات أخرى من قبيل “الحب والخبز”، عام 2006، و”سنوات الموت”، عام 2008، و”الشتاء المرير”، عام 2010، و”غرب المحيط”، عام 2012، و”بكاء المشانق”، عام 2014، و”سعدية”، عام 2015، ثم “ذكريات وأوهام”، في العام 2016.

*********************** — احتضن مقر اتحاد الكتاب الأردنيين بعمان، مؤخرا، حفلا خصص لتقديم وإشهار كـتاب “شرعية وجود إسرائيل” للمؤلف محمد نور الدباس.

واستعرض الكاتب، خلال الحفل، الذي حضرته نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، مضامين الكتاب الذي بدأه كبحث قانوني للحديث عن الشرعية القانونية لوجود إسرائيل كدولة قبل قيامها باحتلال الأراضي الفلسطينية.

وتحدث في هذا السياق، عن تاريخ فلسطين منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، من خلال التعريف بالهوية الفلسطينية، وبعد ذلك عرج على تبيان نشأة اليهود.

***********************

بيروت/ افتتحت، أمس الخميس ببيروت، أشغال المؤتمر الدولي الثالث حول جبران خليل جبران المنظم من قبل الجامعة اللبنانية الأمريكية بتعاون مع مركز التراث بالجامعة وكرسي جبران خليل جبران للقيم والسلام في جامعة ميريلاند الأمريكية.

واعتبر مدير المركز اللبناني للتراث، هنري زغيب، خلال هذه التظاهرة المنظمة تحت عنوان “جبران القرن الحادي والعشرين: رسالة لبنان إلى العالم”، أن جبران شكل جسرا جمع ما بين الشرق والغرب وأطلق رسالة لبنان إلى العالم.

من جهتها، أشارت مديرة كرسي جبران للقيم والسلام في جامعة ميريلاند، مي الريحاني، إلى إطلالة جبران الدولية والعدد الذي لا يستهان به من اللغات التي تمت ترجمة كتبه ومؤلفاته إليها.

وأوضحت أن المؤتمر يعالج أفكار ومبادئ جبران ورؤيته الحديثة التي تتناسب مع لغة وأفكار كل العصور، لافتة إلى أن جبران يجمع في مؤلفاته بين العالمية واللبنانية. ***********************

— فاز المؤلف والمنتج والموزع الموسيقي اللبناني جان ماري رياشي، بجائزة أفضل موزع موسيقي لعام 2017 في العالم العربي، التي تنظمها مجلة “زهرة الخليج” عن طريق استفتاء سنوي.

وشاركت في عملية الاستفتاء لجنة تضم شخصيات إعلامية عربية من نقاد وصحافيين ومذيعين مختصين في الأمور الفنية، في مختلف الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية.

ويعد رياشي، أحد أبرز الملحنين والموزعين الموسيقيين اللبنانيين والعرب. وتحظى ألحانه بالإعجاب والنجاح والانتشار الواسع.

وتبرز قدراته الفنية أيضا، بإشرافه على برامج موسيقية ضخمة منها “آراب أيدول” و”ذا فويس” و”ذا فويس كيدز”، ومن أبرز إنجازات رياشي الموسيقية السابقة، توزيعه لأبرز أغاني وأشهر أعمال الفنانة ماجدة الرومي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد