أقوال الصحف العربية

0 640

استأثرت باهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الثلاثاء، جملة من المواضيع أبرزها، العلاقات المصرية – الأمريكية، والحرب ضد الإرهاب في مصر، والوضع في كل من اليمن وسوريا، ومؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، وكذا زيارة وزير الخارجية الأمريكي لعدد من دول المنطقة. ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، أنه في إطار الشراكة المصرية – الأمريكية وتعزيزها والتنسيق المتبادل بينهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية، جاء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وسامح شكري وزير الخارجية أمس الاثنين بالقاهرة، مع ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، “مثمرا للغاية” وحقق الهدف المنشود منه، خاصة أن مصر تعطي أولوية لعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت اليومية، في افتتاحيتها، أن العلاقات الثنائية بين البلدين تقوم على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما تسهم هذه العلاقات في تحقيق الاستقرار بالمنطقة ودفع جهود السلام في الشرق الأوسط.

وسجلت أن “من بواعث أهمية زيارة تيلرسون للقاهرة تأكيده دعم بلاده لمصر في حربها ضد الإرهاب واستمرار التعاون مع القاهرة في مكافحة هذه الآفة”.

وفي سياق الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، في إطار العملية العسكرية “سيناء 2018 “، التي بدأ تنفيذها، الجمعة الماضي، للقضاء على العناصر “الإرهابية” و”الإجرامية” في سيناء، كتبت (الجمهورية)، في افتتاحيتها، أن القوات المسلحة والشرطة تواصل ضرباتها “الناجحة لتطهير الوطن من الإرهاب الأسود ومن حشائش سامة مهمتها الرئيسية ضرب الاستقرار والأمان”.

وأضافت الصحيفة، أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وأن العملية الحالية مبنية على نجاحات سابقة في المواجهات مع الجماعات الإرهابية في سيناء.

ونشرت (الأخبار)، بدورها، مقالا لأحد كتابها قال فيه، إن مصر في حرب “فاصلة وشاملة ضد أعداء الحياة الذين استباحوا الدماء ومارسوا الهدم والقتل والتخريب والإرهاب بكافة صوره وأشكاله وروعوا البلاد والعباد وسعوا في نشر الفتنة وإسقاط الدولة في إطار المخطط الإجرامي لقوى الشر المتآمرة على مصر”.

وفي الإمارات اهتمت الصحف بالوضع في اليمن ومعاناة اللاجئين في عدد من مناطق العالم. وكتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أن الحياة “بدأت تعود تدريجيا إلى منطقة حيس، القريبة من محافظة الحديدة، غربي اليمن، التي تمكنت قوات التحالف العربي، ومن ضمنها قوات الإمارات، إضافة إلى قوات الشرعية اليمنية، من تحريرها خلال الأيام القليلة الماضية”، ضمن سلسلة من المناطق التي كانت تقع تحت نفوذ جماعة ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على الشرعية في شهر شتنبر من العام 2014.

وأضافت الصحيفة أن اليمنيين يلمسون “فرقا واضحا بين دول التحالف العربي، التي تحضر منقذة، والارتباط الخارجي الذي يحاول الحوثيون فرضه على الناس” معتبرة أن اليمن يعرف تبلور مشروعين “الأول تدميري وتخريبي تمثله إيران بما تقوم به من دعم لميليشياتها في اليمن، والثاني إنقاذي يقوده التحالف العربي بجناحيه السعودي والإماراتي، ويهدف إلى إعادة الحياة إلى اليمن ومساعدته ليعود سعيدا كما كان وأفضل”.

من جهتها اهتمت صحيفة (الوطن) بالوضعية المآساوية للاجئين في عدد من المناطق من العالم مبرزة أسباب هذه الظاهرة التي تتمثل في انعدام أبسط مقومات الحياة في أوطانهم، أو بفعل الصراعات والنزاعات ومحاولة الوصول إلى بلاد تنعم بالأمان، “لكن حظهم العاثر كان بالمرصاد، فمن لم يقع ضحية المهربين وتجار البشر، ابتلعه ”البحر المتوسط” كحال الآلاف الذين قضوا غرقا منذ سنوات خلال محاولتهم وصول البر الأوروبي، وهم قادمون خاصة من سوريا وأفغانستان، أو دول إفريقية كانت ليبيا آخر محطاتها”.

وفي قطر، توقفت افتتاحيات جميع الصحف المحلية عند الأبعاد الصحية والأخلاقية والثقافية والحضارية وكذا السياسية لتخصيص يوم وطني للرياضة، يستقطب المجتمع كافة للنزول إلى ميدان ممارسة الرياضة بأنواعها ولو ليوم واحد في حدث، سجلت أنه أصبح منذ 2012 موعدا سنويا يتجدد كل يوم ثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير، استنادا وبالانطلاق من “الرؤية الوطنية 2030، وتحقيقا لشعار (نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم) وصولا إلى استضافة كأس العالم 2022 “.

وأجمعت على أن الرياضة بهذا المفهوم تؤسس لما يتجاوز حدود السياسة، خاصة وأنها، أي الرياضة، تعمل على جمع ما تفرقه تلك (السياسة)، لافتة أيضا الى ما تتضمنه من بعد دبلوماسي، قالت إن “قطر أدركته” ووظفته لتوثيق تواصل وانفتاح الدوحة على محيطها الإقليم والدولي.

وفي الشأن الدولي وتحت عنوان “ماذا تريد إيران من الجبهة السورية ــ الإسرائيلية؟”، نشرت صحيفة (الوطن) مقالا تساءل كاتبه عن مغزى التصعيد الإسرائيلي الإيراني الأخير على “الجبهة السورية-اللبنانية”، خاصة بعد إسقاط طائرة إف 16 الإسرائيلية من قبل دفاعات من قلب سوريا، والرسائل التي “أرادت إيران إبلاغها” من وراء هكذا “تطور سابق من نوعه لم يحدث منذ ثلاثين سنة وينذر بمواجهة إيرانية- إسرائيلية”.

واعتبر كاتب المقال أن دواعي هذا التصعيد قد تجد تفسيرها، على الخصوص، في “تمدد الدور الأمريكي على الأرض” وتنامي “الضغط العسكري على النظام السوري شمالا (قصف دير الزور) وفي الجنوب الغربي على الحدود مع إسرائيل وباتجاه الحدود مع العراق”، وأيضا في رغبة إيرانية ل”ايصال رسالة إلى كل من واشنطن وموسكو”، عشية وصول وزير الخارجية الأمريكي في جولة للمنطقة “بأن طهران ما زالت تمسك بأوراق اللعبة من البوابة اللبنانية- الإسرائيلية”، في وقت بدا فيه أن المواجهة في الملف السوري أضحت مكشوفة بين روسيا والولايات المتحدة.

وفي سياق الزيارة المرتقبة خلال أيام لأنقرة لكل من وزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، نشرت صحيفة (العرب) مقالا تحت عنوان” الثقة المفقودة بين تركيا والولايات المتحدة”، تناول فيه كاتبه أسباب فقدان تركيا للثقة في حليفتها القوية بالناتو، وما ينتظر من واشنطن القيام به لإعادة الثقة إليها والتخفيف من حدة استقطابها من قبل المحور الروسي-الإيراني، متوقعا أن تتمحور زيارتا المسؤولين الأمريكيين حول بحث “ملفات شائكة” من قبيل “مستجدات عملية (غصن الزيتون)، ومصير منبج، واحتواء إيران في المنطقة”.

واعتبر كاتب المقال أنه إذا أرادات واشنطن أن تستعيد ثقة أنقرة فعليها “قبل إعطاء مزيد من الوعود، أو الحديث عن تعاون مشترك في سوريا والعراق” أن “تقدم شيئا ملموسا”، و”تأخذ بعين الاعتبار” أنه “يستحيل” عليها “تقويض” نفوذ روسيا في الشرق الأوسط، أو “احتواء نفوذ إيران في سوريا أو في المنطقة من دون جهود تركيا”، مشيرا إلى أن “استمرار واشنطن في تجاهل مصالح تركيا في المنطقة (…) من شأنه أن يترك “نتائج مدمرة على العلاقة بين الطرفين” ما قد يصبح معه إيجاد الحل أمرا “عصيا مع تقدم عامل الوقت”.

وفي السعودية، قالت يومية (عكاظ) إن “انهيارات كبيرة تضرب صفوف المليشيا الحوثية في عدد من جبهات القتال، وسط تكتم على خسائرها البشرية”، مشيرة إلى فقدانها مؤخرا قيادات ميدانية مهمة وإخفائها مصير قادة بارزين ترددت أنباء عن مقتلهم. وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر محلية في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي “كثفت خلال الفترة الأخيرة من نزولها الميداني للمدارس لإجبار الطلاب على التوجه إلى جبهات القتال التي تشهد نزيفا يوميا لمقاتليها”.

وفي موضوع ذي صلة، قالت يومية (الوطن الآن)، إن “ميليشيا الحوثي لجأت إلى إخفاء 40 صاروخا من طراز (سام 7) داخل حاويات تتبع لميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وذلك عقب تهريبها من قبل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بواسطة عملاء وتجار سلاح لبنانيين ويمنيين عبر الميناء الذي لا يزال يقبع تحت سيطرة الانقلابيين”.

واعتبرت الصحيفة أن ميناء الحديدة “لا يزال يشكل أخطر المنافذ البحرية اليمنية لتهريب الأسلحة والصواريخ المهددة لأمن واستقرار الملاحة البحرية في المنطقة، وذلك في ظل رفض مسؤولي الأمم المتحدة الإشراف عليه وتفتيش السفن والقوارب التي تهرب الأسلحة النوعية للمتمردين إلى الداخل اليمني”.

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (اليوم) إن إيران “تعيش أوضاعا صعبة تحت وقع انتفاضة شعبية زلزلت الأرض من تحت أقدام النظام، وهو ما حدا بالرئيس حسن روحاني إلى الدعوة إلى إجراء استفتاء بغية الخروج من المأزق السياسي الناجم عن صراع أجنحة النظام عينه في البلاد”.

وبرأي الصحيفة، فإن “دعوة روحاني إلى حل الخلافات بين الأجنحة السياسية في البلاد عبر صناديق الاقتراع تمثل سابقة، وتشير إلى أن النظام الإيراني دخل إلى النفق المظلم”.

وفي الأردن، اهتمت صحيفة (الغد) بموضوع القضية الفلسطينية، حيث كتبت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرسل وزير خارجيته ريكس تيلرسون للمنطقة لبحث القضية ومسار المفاوضات مع زعمائها، يعرف تماما أن هذا “الجهد” لن يكتب له النجاح، في الوقت الذي اعترفت الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال وبشرعية المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ورفضت حق العودة، وأرادت القضاء على وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين. وشددت الصحيفة في مقال بعنوان “ترامب والقدس والقضية الفلسطينية”، على ضرورة إفشال المخططات الأمريكية لكون الإدارة الأمريكية ليست طرفا محايدا، وإنما طرف مشارك وفاعل في عملية تصفية القضية الفلسطينية، وأن كل ما تفعله يصب في خدمة كيان الاحتلال وتصفية القضية المركزية للعرب.

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال بعنوان “إسرائيل وإيران واللعب في سوريا”، أن الاشتباكات الإسرائيلية مع القوات السورية والإيرانية، في سوريا، لن تؤدي إلى حرب، مبرزة أن السوريين والإيرانيين وحزب الله، من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، لايريدون حربا إقليمية، وذلك لأسباب تخص كل طرف منهم.

وأشارت إلى أن إسقاط طائرات إسرائيلية وإصابة بعضها، من جهة، وقصف أهداف سورية وإيرانية من جهة أخرى، يؤشر على تغير في المواجهة، “لكن لن يؤدي هذا الأمر إلى انفلات كامل في الحسابات”، والواضح، تقول الصحيفة، “إنها مجرد مواجهات جزئية في هذا التوقيت حصرا”.

ومن جانبها، اهتمت صحيفة (الرأي) بمشاركة الأردن في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي انطلقت أشغاله أمس بالكويت، ونقلت في هذا الصدد عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني محمد المومني، قوله إن هذه المشاركة تأتي انطلاقا من معرفة الأردن بالعراق وقطاعاته المختلفة، “وامتلاكه الكفاءات البشرية والخبرات التي تمكنه من أداء دور مهم في مرحلة إعادة الإعمار”.

وفي البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن الحكومة العراقية تأمل أن تجمع نحو 88 مليار دولار على شكل تعهدات لإعادة إعمار البلد الغني بالنفط الذي خاض حربا مدمرة استمرت ثلاث سنوات ضد تنظيم (داعش)، وذلك في مؤتمر دولي انطلقت أعماله في الكويت أمس الإثنين.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين في “مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق” الذي يستمر ثلاثة أيام يسعون إلى الحصول على تعهدات من مانحين ومستثمرين لإعادة إعمار منازل ومدارس ومستشفيات العراق وبناه التحتية الاقتصادية، مشيرة إلى أن العراق الذي شهد حروبا منذ الثمانينيات، وحصارا منذ اجتياح الكويت عام 1990، يعول على المانحين الدوليين وخصوصا القطاع الخاص.

لكن الفساد المستشري في العراق، تضيف الصحيفة، يعد أحد أكبر التحديات أمام بغداد في سعيها إلى جمع الأموال، مشيرة إلى أنه في عام 2017 احتل العراق المرتبة 166 من بين 176 دولة على لائحة البلدان الأكثر فسادا التي تصدرها منظمة الشفافية الدولية. من جهتها، أبرزت صحيفة ( الأيام) أن السلطات في ميانمار قامت بإزالة بشكل نهائي عددا كبيرا من القرى المحروقة التي كان يسكنها الروهينغا خلال الايام الأخيرة، موضحة أن مناطق بأكملها سوتها الجرافات مع الأرض، ولم يبق أي أثر من هذه القرى المحروقة خلال الحملة العسكرية التي بدأت في غشت 2017.

وأضافت اليومية، نقلا عن منظمات حقوقية، أن الروهينغا أصيبوا بالصدمة لإزالة قراهم من على وجه الأض، حيث يشعرون بأن آخر آثار وجودهم في منطقة أراكان تتعرض للزوال، وسيكون متعذرا عليهم التعرف على المكان الذين كانوا يعيشون فيه.

من جانبها، اهتمت صحيفة (البلاد) بالأوضاع المزرية في سوريا منذ دعوة الأمم المتحدة قبل أسبوع إلى هدنة إنسانية، وذلك قبل ساعات من مناقشة مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة شهر.

ونقلت الصحيفة عن الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا، ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري، قوله “لم تزداد الأوضاع إلا سوءا منذ أن أصدر ممثلو الأمم المتحدة بسوريا في 6 فبراير بيانهم مطالبين بوقف الأعمال العدائية لمدة شهر”. وفي لبنان، تركزت اهتمامات الصحف المحلية على زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى بيروت في إطار جولته الحالية لعدد من دول المنطقة. وكتبت صحيفة (النهار) أنه قبل نحو 48 ساعة من وصول وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى بيروت في إطار جولته الحالية لعدد من دول المنطقة تصاعدت على نحو واضح التعقيدات القائمة في ملف النزاع على النقاط الحدودية التي يتحفظ عنها لبنان والتي تقيم إسرائيل جدارا إسمنتيا في موازاتها “الأمر الذي ينذر بسخونة ستواكب زيارة تيلرسون ووساطة بلاده بين لبنان وإسرائيل”.

وهو أمر بات يعكس بوضوح، تضيف الصحيفة، أن ثمة ضغوط أمريكية تمارس على لبنان في مواكبة تحريك الوساطة الأمريكية وتتصل هذه الضغوط في شكل محدد بملف الترسانة الصاروخية لـ(حزب الله) انطلاقا من طرح أمريكي إسرائيلي مشترك يركز على موضوع وجود مصانع للصواريخ الإيرانية في لبنان.

وعلى صعيد آخر توقفت (اللواء) عند الاجتماع الثلاثي الذي عقد في قصر بعبدا، بدعوة من الرئيس ميشال عون، حيث ناقش الرؤساء عون وبري والحريري التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان، لا سيما المضي في بناء الجدار الإسمنتي قبالة الحدود الجنوبية، والادعاء بملكية الرقعة 9 من المنطقة الاقتصادية الخالصة .

ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي أن البحث الرئاسي تناول ما جرى في اجتماع اللجنة الثلاثية العسكرية في مقر القيادة الدولية في الناقورة والذي تناول الموقف الإسرائيلي من الاعتراض اللبناني على إقامة الجدار الإسمنتي قبل إزالة التحفظ اللبناني على النقاط الـ13 على الخط الأزرق وتأكيد الحدود الدولية لبنان، والموقف اللبناني من الاقتراحات التي قدمها نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، خلال وجوده في بيروت، والتحضيرات الجارية للزيارة التي يعتزم تيلرسون القيام بها للبنان بعد يوم غد الخميس، من زاوية رفض لبنان الانحياز الأمريكي لمصلحة إسرائيل .

وفي الملف السوري، أشارت (الأخبار) إلى اللقاءات المتتالية التي يعقدها المسؤولون الأمريكيون والأتراك للخروج بحل لتوترات الشمال السوري، وكذا الاجتماع الذي يعقده وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، والذي من شأنه أن يمهد لقمة رئاسية ثلاثية لاحقة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد