أقوال الصحف العربية

0 523

واصلت الصحف العربية اليوم الجمعة اهتمامها بالإرهاب في مصر والعالم العربي، وتطورات الوضع السياسي في لبنان بعد قرار الرئيس ميشال عون بوقف انعقاد مجلس النواب لمدة شهر، وتطورات وآفاق الأزمة السورية بعد الضربة الأمريكية لمطار “الشعيرات”، واستعمال روسيا لحق الفيتو ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن يتهم النظام السوري في قضية استعمال سلاح محظور في بلدة خان شيخون ، فضلا عن القضية الفلسطينية .

ففي مصر، تطرقت جل الصحف إلى إعلان السلطات المصرية أمس عن الكشف عن هويات منفذي التفجيرين اللذين استهدفا كنيستين في كل من مدينة طنطا والإسكندرية في مصر الأسبوع الماضي، واللذين خلفا 45 قتيلا وأكثر من مائة جريح، والزيارة التي قام بها الرئيس المصري لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقائه بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتقديم التعازي له في ضحايا الحادثين .

وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة ” الأهرام ” في افتتاحية لها في الموضوع “صلابة الاستجابة لتحدى الإرهاب الغاشم إلى نهاية المدى” في مصر، مبرزة “كم خاض المصريون من محن وآلام وكم خرجوا منها منتصرين، مرفوعي الهامات”، ومؤكدة أن “قوة النسيج الوطني المصرى اليوم -وعلي مر العصور- هى الصخرة التى تحطمت عليها كل مخططات الشر والبغى والعدوان”.

وأضافت أن مصر اليوم “أقوى وأثقل وزنا، والإرهاب سيزول حتما لا محالة، والاعتداءات الأخيرة ما هي إلا ضربات يائسة من جانب إرهابيين تقف وراءهم دول وتنظيمات، بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من سحق أغلب فلولهم في سيناء”.

ومن جهتها ، أكدت “الجمهورية ” في افتتاحية حول نفس الموضوع أن مصر تؤكد في كل لحظة أنها “فوق الجراح ولا توقفها الآلام، ولا يمكن لقوة أيا كانت أن تقهرها أو تعطل مسيرتها”.

وأشارت إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقاءه بالبابا تواضروس الثاني هي تجسيد لوحدة النسيج المصري، ورسالة بأنه “مهما حاول أهل الشر ودعاة الفتنة فإن مصر لن تهتز ولن تتخلي أبدا عن شموخها وإبائها،وأن جميع الخونة والمتآمرين إلي زوال”.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال لها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اختار رد فعل عسكريا خفيف المستوى ضد مطار الشعيرات، في سياق الاستجابة السريعة على حادثة خان شيخون، لكن الرد، حسب الصحيفة، “حمل رسالة سياسية مهمة، سواء للحلفاء الأوروبيين والعرب، أو لروسيا وإيران، وحتى كوريا الشمالية، بأن أمريكا تعود بعد فترة تردد وخمول ورثتهما من تركة إدارة الرئيس أوباما”.

وأشارت إلى أن “العلاقة الصفرية”، التي يقيمها ترامب في نظرته لأوباما، لا شك في أنها مدخل أساسي لفهم مغزى الضربة الأمريكية على الشعيرات، وما يتعلق بالكيماوي السوري و”الخطوط الحمر”، وهي فرصة انتهزها ترامب، “الذي لا يتحقق إلا حين يظهر أوباما مخطئا وغير سديد في تقديراته”.

وأضافت أنه بالرغم من أن ترامب تجنب، كما ذكرت تسريبات صحفية، في إطار الرد على مذبحة خان شيخون، خيارات أشد، واكتفى برد محسوب ومحدود، فإن هذه المحدودية دلت على أن الاستثمار في العمل العسكري هو مدخل أمريكا- ترامب لتنشيط مكانتها في الشرق الأوسط، وخاصة في الملف السوري الذي تكرر القول إن موسكو تمسك بتلابيه، وإنها صاحبة الكلمة الفصل فيه.

وفي الشأن الفلسطيني، تناولت صحيفة (الرأي) قضية الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين الإسرائيليين، مشيرة في هذا الصدد إلى الموقف الأردني الذي أكد أمس رفضه الشديد لمثل هذه “التصرفات الإستفزازية التي تسيء لحرمة المكان المقدس ومشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم”، مطالبا السلطات الإسرائيلية بوقفها فورا.

ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، تأكيده أمس على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره وتحمل مسؤولياته،ومنها “إلزام إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) بكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بخصوص القدس الشرقية”.

وأضاف أن مثل هذه التصرفات المدانة والمرفوضة التي تحمل في طياتها استهتارا بأهمية استمرار الهدوء، تشكل إساءة لكافة الجهود الدولية المبذولة لإعادة إطلاق مفاوضات جادة بين إسرائيل والفلسطينيين، لتجسيد حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي كسبيل أمثل لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة (الدستور) إلى اتخاذ سلطات الاحتلال إجراءات لمصادرة حوالي ألف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لإقامة مستوطنة جديدة عليها في تحد سافر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2234 المتعلق بإدانة إقامة المستوطنات الإسرائيلية.

وأوردت الصحيفة، في هذا الصدد، دعوة “المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس”، أمس، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية، راعية العملية السلمية، والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى لجم الاستيطان الإسرائيلي ورفض سياسة الاحتلال في مصادرة الأراضي الفلسطينية.

وأضافت أن المؤتمر يعتبر أن إقدام إسرائيل على ذلك يمثل انتهاكا لقرارات الشرعة الدولية واستهتارا بمحاولات إحياء مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. بلبنان، كتبت (الجمهورية) تقول إن قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بوقف انعقاد مجلس النواب لشهر يبدو أنه “محل ترحيب” لدى مختلف القوى السياسية، خصوصا أنه “نزع فتيلا هد د بانزلاق البلد إلى اشتباك سياسي مفتوح على شتى الاحتمالات”.

وأشارت الى أنه مواقف كل القوى “متهيبة” من الدخول في أي اشتباك يؤدي إلى توتير غير مبرر للواقع الداخلي.

ونقلت عن مصادر نيابية تأكيدها أن عملا جديا سيحصل للوصول الى قانون انتخابات نيابية خلال شهر، إلا أنها قالت إنه “وكما أن الوصول الى قانون ممكن، كذلك عدم الوصول ممكن أيضا”.

أما (الديار) فأشارت الى أن العرض مستمر “لمسرحية قانون الانتخابات النيابية”، ولم يحدد بعد موعد “إسدال الستارة”، ولا تزال كل الاحتمالات قائمة، مضيفة أنه في انتظار الصورة النهائية بعد عطلة الفصح (ابتداء من اليوم الجمعة لدى الطوائف المسيحية)، برز خطر أمني داهم بفعل “لعبة الشارع” التي سبقت “تخريجة” القصر الرئاسي (تجميد عمل مجلس النواب لدة شهر الى غاية 15 ماي المقبل)، وسط تقييمات سلبية من المؤسسات الأمنية لحالة الاحتقان السياسي والطائفي.

وخلصت الى أن المؤسسات الأمنية رفعت توصيات بضرورة الانتباه من “دعسة ناقصة” تهز استقرار البلاد، في وقت جاءت الزيارات المتتالية لوفود أميركية الى بيروت في الايام القليلة الماضية، لتعيد طرح العديد من الاسئلة عما تريده واشنطن من لبنان في مرحلة التحولات الكبرى في المنطقة.

من جهته كتب رئيس تحرير (الأخبار) تحت عنوان “مشروع قانون بغيض… ومخالف للدستور” أنه لا يوجد في دائرة القرار، ومن دون استثناء، من يعارض “تسوية خبيثة” على قانون الانتخابات تحقق مصالح هذا أو ذاك من الحلفاء أو الأصدقاء، وليس بينهم من يريد القتال، ولمرة واحدة، من أجل قانون يحقق الحد المنطقي من العدالة.

وأوضح أنه يعني ب”الجميع”، ابتداء من (حزب الله) الى حركة (أمل) و(تيار المردة) و(الحزب السوري القومي الاجتماعي) الى (التيار الوطني الحر) وحزب (القوات اللبنانية) و(تيار المستقبل) الى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط (…).
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن السياسة السعودية “انحازت منذ تأسيس المملكة إلى الهدوء والتعقل في قراءة القضايا، والتعامل معها بالحكمة، والتعالي على لغات التشنج أو الدخول في المناكفات الإعلامية أو الدبلوماسية مع الآخرين”، معتبرة أن هذا النهج هو “سر ابتعاد المملكة عن الدخول في أي خصومة حتى مع أولئك الذين ناصبوها العداء”.

وقالت الصحيفة إن المملكة سعت، “حتى مع إيران بثورتها العدوانية، أن تفتح كل أبواب الحوار مع رؤساء حكوماتها المنتمين إلى ما يسمى بفريق الإصلاحيين، إلا أن سيطرة الصقور على السلطة هناك لم تدع مجالا للتفاهمات، ومع هذا لا تزال المملكة تنادي بضرورة بناء علاقات حسن الجوار بين البلدين شريطة تخلي طهران عن منهجها العدواني في التدخل في شؤون دول المنطقة، ورعاية الإرهاب، والعبث بالأمن الإقليمي”.

وفي موضوع آخر، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان “خلوة العزم .. تعاون نموذجي” أن التئام خلوة العزم بين السعودية والإمارات في الرياض يأتي تجسيدا لتجذر العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرص قائدي البلدين على توطيدها، والانتقال بها لمرحلة تكثيف التعاون في المجالات كافة.

وأضافت أنه “باستمرار تفعيل مجلس التنسيق السعودي-الإماراتي تمضي العلاقات في مسار نموذجي، يعززه التاريخ المشترك والجغرافيا وتحالف دعم الشرعية وإعادة الاستقرار لليمن، ومن خلال المواقف المتطابقة في المحافل الدولي والمنظمات الإقليمية”، مؤكدة أن أهمية لقاءات خلوة العزم تتجسد أيضا في العمل على بناء ركائز مستدامة لمنظومة التعاون المشترك.

وفي الشأن الاقتصادي، قالت يومية (الرياض) في افتتاحيتها إن الاقتصاد السعودي يثبت يوما بعد يوم قوته ومتانته، وهو ما يؤكده نجاح وزارة المالية في تلقي طلبات قوية من المستثمرين على إصدارها الدولي الأول تحت برنامج الصكوك حيث تجاوز المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب في هذه الصكوك 33 مليار دولار أميركي، مع أن حجم الإصدار تم تحديده بمبلغ تسعة مليارات دولار.

واعتبرت أن إصدار وزارة المالية الدولي الأول تحت برنامج الصكوك، هو تطور جوهري يهم أسواق الدين الإسلامية، والتي انتظرت طويلا مثل هذا الطرح الضخم الذي يمثل بداية دخول المملكة لأسواق الدين الإسلامية، وسعيها إلى تنويع قاعدة المستثمرين الذي يفضلون الاستثمار في الصكوك بدلا من السندات.

وفي قطر، ركزت افتتاحيات (الوطن) و(الراية) و(الشرق) على مستجدات الملف السوري، خاصة استخدام روسيا الفيتو أمس الأول ضد مشروع قرار غربي يطلب إجراء تحقيق دولي في هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون في ظل ما يكاد يكون إجماعا دوليا على “مسؤولية” النظام السوري عما جرى ويجري في سوريا من انتهاكات.

فتحت عنوان “الفتيو الروسي المخزي”، كتبت صحيفة (الراية) أن الفيتو الروسي “يؤكد ضلوع روسيا في جرائم القتل والإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري كما يكشف عن مدى تواطئها مع نظام الأسد”، مسجلة أنها (أي روسيا) حولت “بهذا الموقف المخزي مجلس الأمن إلى مجرد منبر دولي لاستعراض قوتها” وعرقلت “بصورة منهجية التوصل إلى حل متعدد الأطراف للملف السوري (…) وأجهضت اجتماع المجتمع الدولي في سبيل انتقال سياسي في سوريا”.

وأضافت أن “قرار الفيتو الروسي غير مفهوم وغير مبرر. ولا يمكن القبول به لأنه أضر بمصداقية مجلس الأمن كمؤسسة دولية راعية للأمن والسلام كما أضر بجهود إنهاء الحرب الأهلية في سوريا والقضاء على الإرهاب”، مشددة على أنه “بات لزاما على المجتمع الدولي وخاصة الدول الداعمة للشعب السوري تجاهل مجلس الأمن والعمل من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة على فرض حل إلزامي على نظام الأسد يقوم على مقررات جنيف1″، وضمن ذلك “البحث عن وسائل أخرى لمحاسبة نظام الأسد وروسيا معا، خاصة أن الغارة الأمريكية على قاعدة عسكرية تابعة للنظام قد فتحت الطريق لوسائل أخرى ناجعة بعيدة عن مجلس الأمن الذي تهيمن عليه روسيا”.

وفي نفس التوجه، أكدت صحيفة (الشرق)، تحت عنوان “فيتو السارين المعيب”، أن استخدام روسيا للفيتو يلقي بظلال الشك حول الدور الروسي في الحلول السلمية أو أي مفاوضات مستقبلية” وبالتالي “يدفع إلى التفكير في تحرك دولي خارج إطار المجلس، وربما وفق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أقرت آلية المحاسبة، وهو نفس التحرك الذي اتخذ في قضايا وأزمات سابقة”، مشيرة الى أن “الموقف الأخلاقي والمسؤولية القانونية يستوجبان بناء مثل هذا التحالف لحماية المدنيين ووقف جرائم الحرب ضد الشعب السوري بشكل عاجل”.

وأضافت أن الفيتو الروسي “لن يوقف المجتمع الدولي عن اتخاذ تحرك حازم وسريع” لمحاكمة نظام الأسد أمام العدالة الجنائية الدولية، كما أن النظام السوري “ومهما حاول إنكار تورطه في مجزرة خان شيخون، فإن الوقائع والاثباتات تؤكد استخدامه لغاز السارين في قتل الأبرياء”.

ومن جهتها، أشارت صحيفة (الوطن)، تحت عنوان “المواقف الدولية تساند الحقوق المشروعة للشعب السوري” ، إلى أن التصريحات المتجددة لمسؤولين بالعديد من الدول ” تبعث بإشارات متجددة بأن هنالك توافقا إقليميا ودوليا واسعا على أهمية دعم الشعب السوري والوقوف مع كامل حقوقه وتطلعاته المشروعة” وبانه “لا يمكن للنظام التنصل من مسؤوليته الكاملة عن كل المجازر المشار إليها”.

وسجلت أن “التطلع يتزايد حاليا لرؤية واقع سياسي ودبلوماسي جديد تتضافر فيه الجهود الإقليمية والدولية من أجل الضغط بقوة على نظام الأسد عبر تنفيذ مقررات الاجتماعات والمؤتمرات الدولية العديدة التي ناقشت الأزمة السورية طيلة الفترة الماضية”.

وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) تأكيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الأهلية في سورية وهزيمة الإرهابيين وعودة اللاجئين إلى ديارهم، متسائلة: “ترى هل يعني هذا أن أمريكا ستدخل بعمق أكبر في الأزمة السورية أم أنها ستوظف آخرين لإخراج إيران ومليشياتها الإرهابية من سورية إلى جانب خروج (داعش)؟”. وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن تحاليل أمريكية توضح أن ترامب لم يحدد بعد إستراتيجيته في سورية وكيف ستكون وإن كان قد ضرب مطار الشعيرات، شددت على أنه من المهم بالنسبة للدول الخليجية والعربية أن تدرس كل الاحتمالات وكل الخطط التي يراد لها أن تتم في المنطقة، وتدرس ما هو الموقف الذي ستتخذه والذي يمكن أن يحفظ مصالح دول الخليج والعرب وليس مصالح أوروبا وأمريكا فقط، وأن تتفاوض على أن تسهم بقدر ما يحفظ لها مصالحها لا المساهمة المجانية لصالح الآخرين.

ومن جهتها، قالت صحيفة (البلاد) إن الرئيس الأمريكي فاجأ الجميع بسرعة قراره ضرب منشآت عسكرية سورية، “وسط ردود أفعال عربية متكاسلة لم تتخذ حتى الآن موقفا موحدا فعليا ضد بشار الأسد”، معتبرة أن تدخل واشنطن في سورية اليوم “بات ضروريا من أجل تحقيق السلام”، وأن “ضربة ترامب بغض النظر عن تأثيرها وحجم المصلحة التي أرادها لأمريكا إلا أنها كانت الضربة المنتظرة، لقد تغير السلوك الأمريكي المتمصلح في تعاطيه مع الأزمات، زارعا الشكوك والمخاوف وتوقع المفاجآت التي قد تطال المصالح الإيرانية وحلفاءها مغيرة الخريطة السياسية”. ومن جانبها، كتبت صحيفة (الوطن) أن الضربة الأمريكية للقاعدة العسكرية الموجهة للصواريخ الكيميائية السورية كانت “ضربة شافية ولكن كلمة حق تقال، إنها ليست كافية، وكانت لا تتعدى قرصة الأذن للنظام الطاغي”، متسائلة: “لماذا الضربة وجهت فقط إلى معاقل الصواريخ ولم توجه إلى من أعطى الإذن بإطلاقها؟! لماذا كل هذه الرحمة بطاغية كتب على شعبه حياة بلا أمن وموتا بلا رحمة وهجرة بلا عودة؟!”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد