أكد مغني الريغي الإيفواري ألفا بلوندي، اليوم السبت بالرباط، أن كل الآمال متاحة مع الإيمان بالله. وقال بلوندي، الذي بصم على مسار فني يمتد لأزيد من ثلاثين سنة، في نصيحة موجهة إلى الفنانين الشباب الذي يطمحون إلى العالمية، “عندما تؤمن بالله، حتما لن تصاب بخية أمل”.
وارتباطا بالحفل الذي سيحييه مساء اليوم، أوضح الفنان الإيفواري أن “كل العوامل مجتمعة لإنجاح هذا اللقاء”، مضيفا أنه اختار بعناية فائقة الألبومات التي سيؤديها هذا المساء والمنبثقة من مختلف مراحل مسيرته الفنية، من بينها “سيبي الله يي” و”القدس”. وأعرب الفنان الإفريقي عن اعتزازه بالمشاركة في مهرجان موازين الكبير، مبرزا أن كل زيارة إلى المغرب تشكل لحظة “سعادة”.
وبخصوص أذواقه الموسيقية، أكد أنه لم يكن يوما ما حبيس نمط موسيقي معين، مشيرا إلى أنه لطالما استمع لريشارد كلايديرمان وناتاشا أطلس أو حتى موسيقى “الهيفي ميتال”. وبصمة ألفا بلوندي لها صدى عالمي: من موسيفى الريغي. بالأنغام الإفريقية يتغنى باللغتين الفرنسية والإنجليزية وباللهجات المحلية، أغاني تحمل دلالات حول الحرية والوحدة والمحبة. ومنذ بداياته في 1980 في “بريغاديا سباري”، لم يتوان المغني عن اصدار البومات ذات أغاني لمواقف مبدئية صارمة كألبومه “القدس” وألحان شخصية تحكي عن إفريقيا والعالم من خلال نظرة رجل ملتزم وحر.