إسدال الستار بورزازات على الدورة الثانية من المعرض الجهوي للمنتجات المجالية

اختتمت اليوم الاثنين بمدينة ورزازات فعاليات الدورة الثانية من المعرض الجهوي للمنتجات المجالية.

وتم خلال حفل نظم، مساء أمس الأحد، بحضور عامل إقليم ورزازت السيد عبد الرزاق المنصوري، والعديد من الفاعلين في المجال الفلاحي، والمنتخبون، توزيع الجوائز على أحسن الأروقة التي احتضنتها الدورة الثانية من المعرض.

ومنحت الجائزة الأولى لتعاونية دار أركان بإقليم السمارة، والجائزة الثانية لواحة تفاح امسمرير المندرجة ضمن المجموعات ذت النفع الاقتصادي، في حين عادت الجائزة الثالثة لتعاونية كوروزا بورزازات.

وكان قد اختار المنظمون إقليم السمارة كضيف شرف لهذه الدورة التي نظمت تحت شعار “المنتجات المجالية في خدمة السياحة التضامنية والتشغيل الذاتي”.

وأكد السيد عبد الكريم آيت الحاج، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت، المنظمة لهذا الحدث، في كلمة بالمناسبة، أن المعرض (من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري) عرف نجاحا من حيث استقطاب العارضين والزوار الذين بلغ عددهم خلال الأيام الثلاثة الأولى نحو 22 ألف زائر.

وأبرز أن هذا المعرض يهدف إلى أن يشكل لقاء سنويا للمهنيين والباحثين والمؤسسات التنموية والتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي من أجل تدارس القضايا الفلاحية المشتركة.

وأضاف السيد آيت الحاج أن المعرض، يتوخى تبادل مختلف التجارب بين الفاعلين في هذا المجال الفلاحي، وكذا تنظيم لقاءات مهنية، وعقد اتفاقيات شراكة.

وشارك في المعرض نحو 100 تعاونية، من بينها 90 تعاونية فلاحية (60 تعاونية منها تنتمي لجهة درعة-تافيلالت و30 تعاونية لباقي جهات المملكة)، وكذا عشر تعاونيات مهتمة بمجال الصناعة التقليدية.

وتم تنظيم هذا المعرض بشراكة، على الخصوص، مع ولاية جهة درعة-تافيلالت وعمالة إقليم ورزازات، والمديرية الجهوية للفلاحة، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.

وتمت برمجة عدة ورشات تكوينية لفائدة التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي ، مع تنظيم ندوة علمية ناقشت قضايا تهم تثمين المنتجات المجالية، والسياحة التضامنية والتشغيل الذاتي، وسبل تسويق المنتجات المجالية.

واحتضنت قصبة تاوريرت التاريخية عدة أنشطة موازية للمعرض، ضمنها أمسيات ثقافية نشطتها الفرق الموسيقية الممثلة للأقاليم الخمس التابعة للجهة.