إسدال الستار على فعاليات الدورة 15 لمهرجان “ألف فرس وفرس” بالفقيه بن صالح

0 635

أسدل الستار ، اليوم الأحد، على فعاليات الدورة 15 لمهرجان “ألف فرس وفرس” بالفقيه بن صالح، المنظم من طرف الجماعة الحضرية ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتم خلال حفل اختتام هذه الدورة، التي نظمت تحت شعار ” الفرس ثروة وتاريخ”، ، توزيع جوائز تشجيعية وتقديرية على عدد من سرب الفروسية التقليدية (التبوريدة) التي بصمت على حضور قوي طيلة أيام المهرجان.

واستمتعت ساكنة وزوار مدينة الفقيه بن صالح على مدى خمسة أيام بعروض في فن الفروسية التقليدية شاركت فيها 35 سربة وحوالي 1500 فارس مثلوا قبائل إقليم الفقيه بن صالح والمناطق المجاورة، حيث قدمت هذه السرب لوحات رائعة في هذا الفن التراثي المرتبط بالتراث التاريخي الأصيل للمنطقة.

وإلى جانب عروض التبوريدة ، عرف المهرجان تنظيم معرض فوتوغرافي حول الفرس ساهم في تنظيمه اتحاد المصورين العرب والذي ضم فنانين من المغرب والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وتونس، وكذا تقديم وصلات موسيقية لمختلف الفرق الموسيقية التراثية المغربية، وتوزيع الجوائز على الفائزين في النسخة الثامنة للسباق الدولي على الطريق .

وشكلت هذه التظاهرة الفنية، التي نظمتها الجماعة الحضرية للفقيه بن صالح وجمعية المهرجان ما بين 11 و15 أبريل ، فضاء للتعريف بتراث الفروسية التقليدية (التبوريدة) في بعده الثقافي والفني، فضلا عن الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الموازية كالمسابقات الفنية والرياضية والأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والتضامني.

وانفتحت دورة هذه السنة ، التي احتفت بجمهورية الكوديفوار كضيف شرف، على مختلف المكونات الثقافية والفنية والفولكلورية والرياضية في بعدها الوطني والدولي، من خلال مشاركة فرق الخيالة والفولكلور والرياضة من مختلف جهات المملكة، فضلا عن الإشعاع الدولي لهذه التظاهرة الذي أصبح يزداد بشكل مطرد من خلال مشاركة وفود دبلوماسية من الدول العربية والإفريقية والأوروبية.

وتضمن برنامج هذه الدورة، بالإضافة إلى عروض الفروسية التقليدية اليومية، تنظيم فقرات متنوعة همت ، على الخصوص، تنظيم عروض وندوات تهم القطاع الفلاحي ومسابقات في فن الطبخ المحلي ، وإحياء سهرات فنية متنوعة ، وتكريم متقاعدي الجماعة الحضرية وبعض الشخصيات ، فضلا عن تنظيم النسخة الثامنة من السباق الدولي على الطريق ، ومعرض للمنتوجات المحلية والمجالية وأروقة المؤسسات الاقتصادية والتنموية .

قد يعجبك ايضا

اترك رد