إطلاق “إشراق” .. مشروع للنهوض بثقافة التسامح لدى الشباب بشراكة بين اليابان واليونيسيف

0 501

أطلق صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة (اليونسيف)، بتمويل من الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء بالرباط، مشروع “إشراق” الهادف إلى إشاعة قيم التسامح والاعتدال، والموجه أساسا إلى الشباب.

ويتطلع هذا المشروع، ذو البعد المجالي الوطني مع التركيز على مناطق الرباط-سلا والدار البيضاء، إلى خلق شبكة للشباب الرائد لمكافحة التطرف العنيف، ومواكبة المراهقين والشباب، خاصة أولئك الأكثر هشاشة، والمتراوحة أعمارهم بين 10 و19 سنة.

وخلال حفل إطلاق هذا المشروع، أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، السيد أحمد العبادي، على ضرورة تعزيز كفاءات الشباب بما يفضي إلى التقليص من مخاطر التعصب والتشدد وتحصينهم ضد كل ما يضر بمستقبلهم.

وأبرز السيد العبادي أن هذا المشروع، الذي أنجز بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، يندرج في هذه الدينامية وينسجم مع الجهود المبذولة من أجل مكافحة كل أشكال التطرف.

من جهتها، أوضحت ممثلة اليونيسيف في المغرب، السيدة ريجينا دي دومينيسيس، أن “إشراق” يندرج ضمن الدورة الجديدة من التعاون الممتد على مدى خمس سنوات بين اليونسيف والمغرب، التي بدأت في 2017، وتضع المراهقين والشباب في صلب تدخلاتها.

وبعد انقضاء مدة ال12 شهرا من تنفيذ هذا المشروع، سيكون الشباب الرائد قادرا على ممارسة تأثير إيجابي على أقرانهم، كما سيساهمون في مكافحة التطرف العنيف عبر الانخراط في العالم الرقمي والشبكات الاجتماعية.

وقالت ممثلة اليونيسيف “إن قوة هذا المشروع تكمن في ديناميته وتكامله مع العمليات التي سيلتزم بها الشركاء الوطنيون”.

وسيحظى هذا المشروع بدعم عدد من الشركاء في مقدمتهم وزارة الشباب والرياضة، والتربية الوطنية والتكوين المهني، والرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة التعاون الوطني، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالإضافة إلى منظمات من المجتمع المدني.

وأكد القائم بأعمال سفارة اليابان بالرباط، هيدكي اوزونو، أن “اسم إشراق يطابق جيدا الهدف الذي سنصل إليه في إطار هذا البرنامج الجديد، أي العمل على تقوية الاستقرار الاجتماعي على الصعيدين الوطني والإقليمي”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد