إقليم اليوسفية…المصادقة على 37 مشروعا تنمويا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يناهز 7ملايين درهم
صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم اليوسفية، اليوم الجمعة، على 37 مشروعا تنمويا مدرا للدخل، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب7 ملايين 518 ألف و162 درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب4 ملايين و961 ألف و420 درهم.
وسيستفيد من هذه المشاريع، الممولة بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، حوالي 853 مستفيدا ومستفيدة من الشباب العاطل والنساء القرويات وذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم).
وتهم هذه المشاريع مجالات الخدمات (تسعة مشاريع)، والصناعة التقليدية (سبعة مشاريع) والفلاحة (21 مشروعا لتثمين الزراعات والموارد الفلاحية المحلية).
وأوضح رئيس القسم الاجتماعي بعمالة إقليم اليوسفية إبراهيم إيدو، في عرض قدمه خلال اجتماع عقد اليوم بمقر عمالة اليوسفية، أن سنة 2017 تميزت أيضا، بالمصادقة على 48 مشروعا تنمويا بالإقليم، همت البرنامج الحضري بمشروع واحد خصص لتهيئة الأحياء المستهدفة بكل من اليوسفية والشماعية، رصد له غلاف مالي بلغ 8 ملايين و200 ألف درهم، والبرنامج القروي ب41 مشروعا (10 ملايين و601 ألف درهم)، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي بلغ 6 ملايين و334 ألف درهم.
وهم البرنامج القروي، بالخصوص، تزويد بعض الدواوير بالماء الصالح للشرب وتجهيز الطرق القروية والبنيات التحتية الأساسية وتهيئة وإصلاح الفضاءات التربوية بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم.
وفي ما يتعلق ببرنامج محاربة الهشاشة، يضيف السيد إيدو، فقد عرف إنجاز 6 مشاريع بغلاف مالي إجمالي وصل إلى 3 ملايين و950 ألف درهم، استهدفت بالخصوص، الفئات الهشة بالإقليم، عبر بناء وتجهيز مراكز لفائدة مرضى القصور الكلوي وذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز الإيواء الخاصة بالمتمدرسين.
من جهته، أوضح الكاتب العام للعمالة، السيد حسن بوخريص، أن المقاربة التشاركية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من شأنها إعطاء دينامية جديدة لإنجاز مشاريع تنموية بالإقليم، مبرزا أن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنجزت بالإقليم سواء فى المجال الحضري أو القروي، ساهمت بشكل كبير في تعزيز البنيات التحتية وخلق مشاريع مدرة للدخل لفائدة الساكنة، وكذا في محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وتقوية القدرات، والتنشيط الاجتماعي، والثقافي والرياضي.
وذكر السيد بوخريص، بهذه المناسبة، بالبرنامج الذي تعمل عليه حاليا السلطة المحلية بغرض خلق تعاونيات نسوية بإقليم اليوسفية والهادف إلى تثمين وتشجيع الساكنة المحلية على اللجوء إلى زراعات بديلة (الكمون والكينوا…).
وأشار ، من جهة أخرى، إلى الإتفاقية الإطار بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط التي رصد لها غلاف مالي يقدر ب 20 مليون درهم وتمتد على أربع سنوات بغرض إنجاز مشاريع ذات بعد اجتماعي بالإقليم، داعيا جميع المتدخلين من سلطات محلية ومجتمع مدني إلى بذل المزيد من الجهد في إطار مبادرات تشاركية لتفعيل مختلف المشاريع التنموية للنهوض بإلإقليم على جميع المستويات الإقتصادية والإجتماعية والرياضية والثقافية.