اتخاذ مجموعة من التدابير بمراكز العبور بالشمال الشرقي للمملكة لضمان السير الجيد لعملية “مرحبا 2016” (المديرية الجهوية للجمارك )

0 364

اتخذت المديرية الجهوية للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي مجموعة من التدابير بمختلف مراكز العبور بالمنطقة (الناظور ووجدة والحسيمة) لضمان السير الجيد لعملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج “مرحبا 2016″، التي انطلقت في خامس يونيو الجاري .

وبحسب بلاغ للمديرية ، فإن هذه التدابير تتمثل على الخصوص في إنشاء شبابيك خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج على مستوى مقرات المقاطعات الجمركية التابعة للمديرية ، وكذا مختلف نقاط العبور التي تعرف تدفقا مهما لأفراد الجالية ، وذلك لتسهيل التواصل معهم وإرشادهم وتوجيههم.

وأضاف المصدر ، أنه بهدف تيسير عملية العبور وتسهيل القيام بالإجراءات الجمركية اللازمة، تم الرفع من عدد الممرات في المعبر الحدودي لباب مليلية إلى ثلاثة ممرات بالنسبة للسيارات القادمة من مدينة مليلية المحتلة وممرين بالنسبة للسيارات المغادرة ، بالإضافة إلى تخصيص ممرين بالنسبة للراجلين.

وشملت الإجراءات أيضا إحداث خلية على مستوى مقر المديرية من أجل استقبال الشكايات وطلبات المعلومات الخاصة بالمهاجرين ، فضلا عن توفير المعدات والأجهزة الضرورية للأعوان المجندين للعمل خلال فترة العبور 2016 .

وبخصوص الموارد البشرية ، تم تعزيز هذه الموارد عبر التعيين المؤقت ل 62 عونا في طور التدريب للعمل في إطار عملية مرحبا 2016 ، وبرمجة حصص تكوينية لهؤلاء الأعوان خاصة في ما يتعلق بتقنيات الاستقبال والتواصل، والاستقامة والنزاهة ، وفق المصدر ذاته.

كما تم القيام بعملية إعادة الانتشار لفائدة أطر وأعوان الفيالق التابعة للمديرية بغية تعزيز مختلف نقط العبور بالموارد البشرية الضرورية، خاصة تلك التي تعرف حركة مكثفة وتدفقا كبيرا للمسافرين خلال الفترة الصيفية .

وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن قد أعلنت أنه لتنظيم وتنفيذ عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج “مرحبا 2016 ” تمت إعادة تهيئة 17 فضاء للاستقبال لمواكبة الحركة المكثفة للنقل البحري والجوي المسجلة عادة بهذه المناسبة.

ووضعت المؤسسة رهن إشارة أفراد الجالية بالفضاءات السبعة عشر التي قامت بتجهيزها، أزيد من 400 من المساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعين، الذين تمت تعبئتهم للإنصات لأفراد الجالية وتقديم المساعدة الضرورية لهم .

قد يعجبك ايضا

اترك رد