اتفاقية شراكة بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومجموعة الهندسة والبناء لتكوين الموظفين المقبلين في مراكز نور ورزازات 2 و3

0 432

وقعت الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومجموعة الهندسة والبناء (سينير)، أمس الثلاثاء بالرباط، اتفاقية شراكة لتكوين مائة شاب في مهن مرتبطة بالطاقة الشمسية المركزة، في إطار الاستعدادات لإطلاق مرحلة استغلال مراكز نور ورزازات 2 ونور ورزازات 3 في منطقة ورزازات.

وذكر بلاغ مشترك للأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية أن المركب الشمسي نور، الذي طورته الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، صمم كمشروع مندمج لتحسين انعكاساته السوسيو-اقتصادية مع إرادة كبيرة لمرافقة تطوير القدرات التقنية الوطنية، وتعزيز التشغيل على المستوى المحلي، مضيفا أن هذه الإرادة تمت ترجمتها منذ إطلاق بناء مشاريع (مازن) عبر تفعيل التعاون بين الفاعلين الوطنيين والدوليين.

ولهذا الغرض تم إشراك المقاولات المغربية ومواردها البشرية، وبذلك ستتجاوز نسبة الإدماج الصناعية المتوخاة بالنسبة لنور ورزازات 2 و3 مثيلتها نور ورزازات 1 (30 بالمائة) لتبلغ 35 بالمائة.

وتهم الاتفاقية الموقعة من طرف الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومجموعة الهندسة والبناء (سينير)، عرض تكوين يتعلق بالاحتياجات الخاصة بمرحلة الاستغلال لمراكز نور ورزازات 2 ونور ورزازات 3، حيث تنص هذه الاتفاقية على تعزيز الرأسمال البشري المحلي من خلال تكوين 100 شاب ينحدر معظمهم من منطقة ورزازات سيتلقون تكوينا مؤهلا لحوالي ثلاثة أشهر انطلاقا من شهر أبريل المقبل، وسيحصلون بموجبه على شهادة تكوين في الطاقة الشمسية المركزة.

وستؤهل التكوينات المبرمجة في دورتين (أبريل وشتنبر)، تقنيين وعملاء سيشاركون في تشغيل المشاريع، وستتكلف (سينير) باختيار 60 شخصا من بين المترشحين لتوظيفهم في مراكز نور ورزازات 2 ونور ورزازات 3.

وأبرز رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، مصطفى باكوري، أنه عبر هذه الإرادة “تعمل (مازن) على إعداد مجموعة من الكفاءات في المناطق التي تتواجد بها هذه المشاريع”، مضيفا أن هذه الشراكة مع كل من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومجموعة الهندسة والبناء (سينير)، ستسمح بتكوين موارد بشرية بورزازات في مهن مختلفة للاستغلال الجيد لهذه المراكز.

من جهته جدد المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، العربي بنشيخ، التزام المكتب بمرافقة تطوير الطاقات المتجددة، مبرزا أنها فرصة جديدة لوضع خبرة المؤسسة رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين والدوليين.

وأضاف أن الأمر يتعلق بمقاربة في قلب الاستراتيجية التنموية الخاصة بالمؤسسة المبنية على الاستماع لمتطلبات المهنيين وتوفير عرض تكوين مناسب، وأن هذه الاتفاقية “ترجمة فعلية لمقاربة المؤسسة”.

من ناحيته أشار مدير مجموعة الهندسة والبناء (سينير)، أنس الرايسوني، إلى أن “نقل الخبرات والمعارف يعد واحدا من عوامل نجاح مشاريع الطاقة المتجددة بالمغرب”، وأن هذه المقاربة تدخل في إطار سياسة مجموعة (سينير).

قد يعجبك ايضا

اترك رد