أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، أن حصيلة ضحايا حادث تبادل لإطلاق النار بين مجموعة مسلحة وقوات أمنية بالشطر الهندي من إقليم كشمير، قد ارتفعت إلى ستة قتلى وأزيد من 13 جريحا حتى الآن.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عشرة آخرون خلال هذه الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين منذ ليلة أمس السبت في منطقة بولواما بقطاع جامو، التابع لإقليم كشمير المضطرب.
وقال ضابط الشرطة المحلية توشار ماهاجان، في تصريح لوسائل الإعلام، إن عدد القتلى ارتفع بعد مقتل ضابط آخر في الجيش الهندي خلال المعركة الجارية بين المسلحين وقوات الأمن في بولواما، في حين لقي جندي حتفه بعدما لفظ أنفاسه في المستشفى، متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها.
وكانت الاشتباكات اندلعت بين الجانبين، حينما هاجم مسلحون حافلة تابعة للشرطة الاحتياطية المركزية بالقرب من بلدة بولواما بامبور، على الطريق الرابطة بين سريناغار، العاصمة الصيفية للإقليم، وبين قطاع جامو، ثم هاجموا بعد ذلك معهدا حكوميا في منطقة مجاورة يضم نحو 120 متدربا”.
تجدر الإشارة إلى جماعات انفصالية كشميرية تقوم، منذ عام 1989، بعمليات تستهدف القوات الهندية المنتشرة في أنحاء الإقليم، سعيا وراء الاستقلال عن الهند أو الاندماج مع باكستان.
يذكر أن كلا من الهند وباكستان تتقاسمان السيطرة على إقليم كشمير، منذ استقلالهما عن التاج البريطاني في عام 1947، وتطالب كل منهما بالسيادة الكاملة على الإقليم.