افتتح، اليوم الثلاثاء بموسكو، معرض للصور تخليدا للذكرى الستين لتأسيس شركة الخطوط الملكية المغربية.
ويتضمن هذا المعرض، الذي افتتحه سفير جلالة الملك بموسكو السيد عبد القادر لشهب، بحضور سفيري مملكة البحرين وجمهورية السنغال وعدد من الدبلوماسيين والفاعلين المغاربة والروس، حوالي 20 صورة من الحجم الكبير تقدم لمحة عن مختلف المراحل التي قطعتها شركة الخطوط الملكية المغربية منذ تأسيسها سنة 1957 إلى الآن، وأبرز الناقلات والطائرات التي استعملتها منذ تأسيسها إلى اليوم، وأهم الوجهات التي تؤمنها، إضافة إلى صور تسلط الضوء على مستخدمي الشركة من مضيفين وأطقم وربابنة.
وقال السيد حمزة النكل، مدير مكتب الخطوط الملكية المغربية في فيدرالية روسيا، إن هذا المعرض، الذي يتواصل على مدى شهر كامل، يشكل مناسبة لتسليط الضوء على أهم المراحل التي مرت منها شركة الطيران المغربية الرائدة منذ تأسيسها قبل نحو 60 عاما، إضافة إلى تقريب المواطن الروسي من العمل الذي تقوم به الشركة وأبرز الوجهات التي تؤمنها عبر العالم.
وأضاف السيد النكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وجهة موسكو افتتحت سنة 2011 بمعدل ثلاث رحلات أسبوعية، وتلقى إقبالا كبيرا من لدن المواطنين الروس الذين يرغبون في زيارة المغرب لاسيما المدن السياحية كمراكش وفاس وأكادير، وقال “نحن بصدد التفكير في الرفع من عدد الرحلات من وإلى موسكو في السنوات القليلة المقبلة”.
وأبرز أن الخطوط الملكية المغربية تعتبر واحدة من شركات الطيران الرائدة عالميا، حيث افتتحت وجهتي باريس ودكار في خمسينيات القرن الماضي، ووجهة نيويورك في سبعينيات القرن الماضي، إضافة إلى وجهات أخرى كمونريال وساو باولو، مسجلا أن الشركة تؤمن رحلات إلى نحو 30 وجهة بالقارة الإفريقية وحدها.