كما كان مقررا قامت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يومه 6 ماي، بوقفة ومسيرة سلمية أمام وزارة التربية الوطنية. وأمام قبة البرلمان. وكان الحضور وازنا حيث حضر مايقارب 25الف أستاذ وأستاذة، تنديدا بما آلت إليه الأوضاع التربوية بعد خروج قانون الأكاديمية الذي يرسخ للعبودية لا غير. والذي ضرب بعرض الحائط مكتسبات الشغيلة على سبيل المثال أن من حق الأكاديمية فسخ عقد الأستاذ المتعاقد حسب هواها دون أي إشعار و الذي لن يترتب عنه أي تعويض . زيادة على تقليص الرخص .خصوصا طويلة الأمد التي تعني الطرد. فأصبح قانون التعويض عن حوادث عن الشغل غير مغعل .
زيادة على التكوينات الهزيلة والتي لا يعوض عنها رغم ورود التعويض في العقد .
زيادة على الطرد الذي تعرض له بعض الأساتذة لا لشيء سوى لأسباب واهية. فهناك من اشتغل لمدة سبعة أشهر وتم طره دون تعويض بسبب عدم ملاءمة الشواهد . علما أنه أجرى امتحان كتابي وشفوي وبعد شهور من العمل يطرد.
وهناك ضرب الحركة الانتقالية حيث أصبح الانتقال من جهة إلى جهة لا يتم إلا بموافقة الأكاديمية الحاضنة و الأكاديمية المستقبلة. وكذلك داخل الجهة أصبح كل من يعمل في منطقة ما سيبقى هناك إلى أن يلتحق بربه.
عبد الله الكوت
بيان مراكش
قد يعجبك ايضا