واجهت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، صعوبة في استعادة الزخم بعدما انحصرت قرب أعلى مستوياتها في 21 شهرا لأكثر من أسبوع، مع تجاذب السوق بين مكاسب لأسهم البنوك وشركات النفط الكبرى وخسائر لأسهم شركات التعدين والسيارات.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة مرتفعا ب0.1 في المائة، فيما زاد المؤشر “فايننشال تايمز” البريطاني ب0.4 في المائة في حين تراجع المؤشر “داكس” الألماني ب0.1 في المائة بعد أن تأثر سلبا بفعل انتهاء الحق في التوزيعات النقدية لأسهم من بينها هوجو بوس وايفونيك.
أما المؤشر “كاك” الفرنسي فأغلق منخفضا ب0.13 في المائة، بينما انخفض سهم فيات كرايسلر ب0.6 في المائة.
وكانت البنوك أكبر مساهم في المكاسب لمؤشر “ستوكس” مع تصدر سهم بانكو بي.بي.ام الرابحين بارتفاع بلغ 4 في المائة مدعوما بأنباء عن بيع قروض رديئة. لكن القطاع تأثر سلبا بانخفاض سهم دويتشه بنك ب0.9 في المائة.
وتصدرت أسهم شركات السيارات الأوروبية قائمة القطاعات الخاسرة مع انخفاضها بنسبة 0.6 في المائة متأثرة بهبوط سهم دايملر ب1.6 في المائة مواصلا خسائره بعد أن قامت السلطات الألمانية بتفتيش مواقع تابعة للشركة، أمس الثلاثاء، في تحقيق يتعلق بالانبعاثات.
وتضررت أسهم شركات التعدين من هبوط أسعار النحاس بعد أن خفضت موديز تصنيف الصين، وهي مستهلك عالمي كبير للمعدن.
وهبط سهم ريو تينتو ب0.5 في المائة، بينما تراجع سهما راندجولد وفريسنيلو ب1.5 و0.4 في المائة على الترتيب.