الاتحاد الإفريقي: مساهمات مغربية قيمة في عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية (مؤطر)

0 992

يحتضن مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا معرضا يسلط الضوء على مساهمة المغرب في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني بالقارة الإفريقية، ويبرز مختلف مساهمات التجريدات المغربية المنتشرة في هذا الإطار منذ أزيد من نصف قرن.

وتبرز هذه التظاهرة التي تنظمها مديرية التاريخ العسكري التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المساهمة القيمة التي تقدمها المملكة في إطار عمليات حفظ السلام في إفريقيا على الخصوص، وعلى الصعيد العالمي.

وقد انخرط المغرب منذ حصوله على الاستقلال في المحافظة على استتباب الأمن والسلام العالميين، وذلك من خلال نشر 5 تجريدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الملكية داخل القارة الإفريقية، في كل من الكونغو (1960-1961) والصومال (1992-1994)وجمهورية الكونغو الديمقراطية (ابتداء من سنة 2001)، والكوت ديفوار (2004-2016)، وجمهورية إفريقيا الوسطى (منذ شهر دجنبر 2013).

كما قامت المملكة بنشر 11 مستشفى عسكريا ميدانيا لبعض دول القارة الإفريقية، سواء في إطار العمل الأممي أو في إطار الشراكة الثنائية مع هذه البلدان، وذلك اعتبارا من سنة 1993 : الصومال-مقديشيو (1993-1994)، والغابون (2005)، والنيجر (2005)، والكونغو برازافيل (2006)، والسنغال (2006 – 2007)، وتونس (2012)، والكونغو برازافيل (2012)، ومالي (2013)، وغينيا كوناكري (2014)، وغينيا بيساو (2015)، وجنوب السودان (2017).

وتتضمن فعاليات المعرض عرض خريطة عامة تبرز حصيلة أكثر من نصف قرن من العمل الإنساني للمملكة لفائدة عدد من بلدان المعمور (1963–2017)، ومواد سمعية بصرية لتقديم الزيارات التي قام بها جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للمستشفيات الميدانية بكل من الغابون، والنيجر، ومالي، وغينيا كوناكري، وغينيا بيساو، والعمليات والتدخلات المتعددة الاختصاصات المقدمة لفائدة ساكنة الصومال، والسنغال، وتونس، والكونغو برازافيل، وغينيا كوناكري، وغينيا بيساو، والعمل الإنساني داخل التجريدة العسكرية والمستشفى الميداني المغربي بالصومال. ويقدم المعرض أيضا نسخا من ألوية التجريدات العسكرية والمستشفيات الميدانية المغربية، ولوحات تذكارية للتجريدات العسكرية، وأوسمة تذكارية للعمليات، وارتسامات وشهادات المسؤولين الأمميين وقادة القوات المتعد دة الجنسيات، وشاهدا يحمل أسماء شهداء الواجب المغاربة الذين سقطوا من أجل إعلاء مبادئ الأمن والسلام العالميين في إطار العمليات العسكرية الأممية. يذكر أن أكثر من 51 ألف جندي من القبعات الزرق شاركوا ضمن 5 تجريدات لحفظ السلام (الكونغو، الصومال، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكوت ديفوار وجمهورية إفريقيا الوسطى)، وتم إرسال 11 مستشفى ميدانيا عسكريا في إطار أممي (الصومال) أو في إطار التعاون الثنائي المتبادل لفائدة دول شقيقة وصديقة (الغابون، النيجر، الكونغو برازافيل في مناسبتين 2006 و2012، السنغال، تونس، مالي، غينيا كوناكري، غينيا بيساو، وجنوب السودان) قدمت أكثر من 530 ألف خدمة طبية لفائدة السكان المدنيين. كما قدم المغرب المساعدة الإنسانية للدول الإفريقية طيلة أزيد من نصف قرن.

قد يعجبك ايضا

اترك رد