عبر القيادي الاستقلالي المراكشي امحمد الخليفة، عن عدم رضاه على نتائج انتخاب رئيس مجلس المستشارين، حيث وصف الأجواء التي سارت فيها العملية الانتخابية داخل الغرفة الثانية بالمشوهة للديمقراطية، وتساءل في معرض كلمته ببرنامج “مع الحدث” عن الغاية من هذه الغرفة الثانية التي تعتبر كابحا للعمل التشريعي على حد تعبيره.
كما شدد الخليفة على ضرورة تواجد قطبين سياسيين في المغرب بدل عشرات الأحزاب التي تشتت المشهد السياسي وتؤخر عجله الإصلاح والديمقراطية، مبرزا أن حزب العدالة والتنمية بمعية حزب الاستقلال وباقي الأحزاب السياسية الوطنية يجب أن تتحد ضمن قطب واحد والأحزاب الإدارية ضمن القطب الآخر كما هو الشأن بالنسبة للديمقراطيات في باقي البلدان، ليتسنى للطرفين التدافع من أجل بناء مغرب الغد.
وفيما يهم وضعية حزب الاستقلال خاصة بعد الرابع من شتنبر، قال الخليفة، إن الحزب مستهدف منذ 2002، وأن قيادته الجديدة بمعية التابعين لها حصدت يوم الرابع شتنبر ما زرعته خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وحزب الاستقلال لن تمحي أي ظاهرة سياسية شاذة وجوده عن الساحة السياسية.
بتصرف عن موقع حزب البيجيدي
المقال السابق
قد يعجبك ايضا