التدابير ذات الأولوية لإصلاح النظام التربوي تندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (السيد البرجاوي)
أكد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد خالد البرجاوي، اليوم الثلاثاء، أن جميع التدابير ذات الأولوية لإصلاح النظام التربوي تندرج في إطار المشاريع المنبثقة عن الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأوضح السيد البرجاوي، في معرض رده على سؤال شفهي لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، حول التدابير التي أعدتها الوزارة لإصلاح النظام التربوي، أنه انطلاقا من تشخيص وضعية المنظومة التربوية، قامت الوزارة في إطار تنزيلها للرؤية الاستراتيجية 2015- 2030، بوضع مجموعة من التدابير ذات الأولوية، تندرج ضمن تسعة محاور أساسية و23 تدبيرا، سيتم تفعيلها في الفترة الممتدة ما بين 2015 -2018.
وأضاف أن تفعيل هذه التدابير يشكل المحطة الأولى من التنزيل الفعلي للرؤية الاستراتيجية، كما سيتم في مرحلة ثانية بلورة المشاريع المنبثقة عن هذه الرؤية إلى إجراءات عملية دقيقة ومحددة تضمن تنزيلا شاملا ومنسجما لها.
وذكر بأنه، وضمانا للتنزيل السليم لتدابير ومشاريع الرؤية الاستراتيجية، نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر سلسلة من اللقاءات الجهوية شكلت فرصة للتواصل المباشر مع الفاعلين والشركاء بهدف التملك الجماعي للرؤية الاستراتيجية.
وأشار إلى أن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 تقدم أجوبة واضحة حول مجموعة من الأسئلة والإشكالات العرضانية العالقة، وخاصة المسألة اللغوية والنموذج البيداغوجي، مبرزا أن هذه الرؤية “توفر مرجعا استراتيجيا إصلاحيا لمختلف الحكومات المتعاقبة على قطاعات التربية والتكوين، سيتم تجسيده في إطار تعاقدي وطني ملزم”.