الثانوية التأهيلية العزوزية تحتضر

0 2٬482

لايختلف اثنان أن هناك تقصير وسوء التسيير والإهمال بهذه المؤسسة ويبدو جليا من خلال الحالة المزرية التي تعرفها بعض المرافق كالمراحيض التي تعطي نظرة واضحة لمستوى التسيير (انظر الصور)ونعتذر على عرضها بهذا الشكل؛ بحيث أن التلاميذ باتوا من الضروري قضاء الحاجة بالمقاهي المجاورة أو المنازل ومازاد الطين بلة وفي عز البرد القارس نوافذ جلها مكسورة وقد خلف حادث إصابة تلميذ السنة الماضية بحجر وهو بالقسم نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة إلى تشبيكها أما الساحة فأصبحت قاحلة جرداء توحي لأي زائر أنها ليست مؤسسة تعليمية تربوية تؤهل التلاميذ إلى مستويات عالية فأسوارها تحمل رسومات وكتابات مشينة تسيء إلى أمة اقرأ هذا كله يمر أمام أنظار إدارة الثانوية دون التدخل حسب التخصصات الممنوحة. ويبقى التساؤل المطروح وفي ربط المسؤولية بالمحاسبة أين دور جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ التي تستخلص أموال باهظة دون التدخل بالقيام بالواجب القانوني علما أن جل الاجتماعات العادية تمر بطرق غير واضحة حسب تصريح بعض الآباء مطالبين بفتح تحقيق شامل وفحص للميزانية من طرف المسؤولين المختصين والمجلس الأعلى للحسابات خصوصا أن بعض المصادر وبتحفظ أن أمينة المال من أقارب الرئيس وهو مايزيد تشبث الآباء بضرورة عقد اجتماع استثنائي عاجل لإطلاع على أموال دافعي الضرائب وفك العزلة على مؤسسة لاتستجيب للمعايير التعليمية والتربوية وسط قطب حضري اسمه العزوزية.
وارتباطا بالموضوع فتعرف بعض المؤسسات التعليمية بالمنطقة وعلى الخصوص الابتدائية تقدما ملحوظا في التسيير والحكامة كمدرسة اليرموك فهناك ترابط وتحمل المسؤولية مابين الإدارة والجمعية جعل المؤسسة تصنف من بين أحسن المؤسسات مع فائض مالي وخلق ثقة للآباء والأمهات طالما فقدوها .
لقد بات من الضروري على كل مسؤول سواء الإداري أو الفاعل الجمعوي تحمل المسؤولية بكل صدق و جدية وأخص بالذكر منطقة العزوزية والتي تعرف مخاضا وزلزالا في جميع الميادين وقد أعذر من أنذر.
حسن خيالي
بيان مراكش

قد يعجبك ايضا

اترك رد