تلقى الرفيق عبد الصادق الحسيني، عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، يوم الأربعاء 14 من يونيو الجاري، إتصالا هاتفيا من الضابطة القضائية، على ضوء الاعتداء الشنيع الذي طاله من طرف أحد البلطجية المعروف، يوم الإثنين 12 يونيو بالشارع العام على مستوى ساحة بمراكش- بلازا، بعد منع وتفريق الوقفة المنظمة من طرف الجبهة المحلية ضد الحكرة.
وهو الاعتداء التي تسبب في إصابة الضحية عبد الصادق على مستوى الظهر ،و أماكن أخرى من جسده، وتكسير نظاراته البصرية، وقد تم الاعتداء عندما اعترض مجموعة من البلطجية سبيل ناشطين من الجمعية ومواطن آخر.
و اذ ندعو الى فتح تحقيق شفاف والنظر وفق قواعد القانون في شكاية عبد الصادق الحسيني ومراسلة فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان الموجهة إلى السيدين الوكيل العام للملك ووالي الامن بمراكش في نفس الموضوع ، نطالب بترتيب الجزاءات القانونية الضرورية في حق المعتدين،
نؤكد على دعمنا للرفيق عبد الصادق أمام القضاء، و نجدد تشبتنا بفتح تحقيق حول الأعتداءات والمس بالسلامة البدنية للعديد من المناضلات والمناضلين من طرف ملشيات، يوم 30 ماي 2017 بساحة جامع الفنا.
كما نؤكد على ضرورة فتح تحقيق قضائي حول ما تضمنته مراسلة الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، الى السيد وزبر العدل و السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستناف بمراكش، والمتعلقة بالمس بالسلامة البدنية للمحتجين سلميا، وتهديدهم بالتصفيةالجسدية، عبر شريط فيديو نشر على نطاق واسع، مما يؤشر على بروز نزوع منفلت من عقال القانون ويسمح علانية وجهارا لاشخاص بالاستمرار في أعمالهم القذرة ، شريط يتضمن تصريحات خطيرة تشرعن للفوضى و الإجرام، تحت ما نسميه ب “قانون الشارع”
عن المكتب
مراكش في 15 يونيو 2017