الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش تكاتب بشأن إعادة هيكلة دوار شعوف العزوزية وضمان الحق في السكن اللائق

0 494
الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش

 

الى السادة :
المندوب الجهوي لوزارة الاسكان والتنمية المجالية لمراكش اسفي
رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش
مدير مجموعة العمران بمراكش
مدير الوكالة الحضرية بمراكش

 

الموضوع: بشان إعادة هيكلة دوار شعوف العزوزية بمراكش،وضمان الحق في السكن اللائق.

 

تحية واحتراما
وبعد
يشرفنا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، أن نكاتبكم بشأن ضمان الحق في السكن اللائق، وتيسير الولوج اليه وفق ما ينص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وتعليقات المقرر الأممي حول السكن، وبرنامج الألفية الصادر عن المنظم الدولي، والدستور الذي ينص على دور الدولة والمؤسسات الرسمية والجماعات الترابية في تيسير الولوج والإستفادة من الخدمات الإجتماعية وضمنها الحق في السكن اللائق.
ونحيطكم علما أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، توصلت يوم 13 مارس الجاري، بشكاية مشفوعة بطلب مساندة من ما يفوق 40 اسرة من دوار شعوف العزوزية عمالة مراكش
تشير الى التأخر غير المبرر لعملية إعادة الهيكلة التي وعدت بها الجهات المختصة منذ 1997، والاختلالات المرافقة لذلك، ومحاولة إقصاء بعض المنازل المحصية والمشمولة بالاستفادة من إعادة الهيكلة.
وتشير الشكاية الى حرمان ومنع العديد من المواطنين من الحصول عن رخص ترميم المنازل المتداعية للسقوط، والتي قد تخلف خسائر او فواجع إنسانية لا يمكن التكهن بها ، كما تشير الشكاية الى لجوء بعض المنتخبين للتهكم على المواطنات والمواطنين المتضررين بدل الانصات والتدخل لحل قضاياهم وتمكينهم من حقوقهم.
وحيث ان الحق في السكن مكفول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والدستور.
وحيث أن دوار شعوف مشمول بإعادة الهيكلة منذ مدة طويلة، وان التأخير في مباشرة الأشغال غير مبرر على الأقل من الناحية الزمنية.
فإننا نطالبكم بحكم مسؤولياتكم بالتدخل لتمكين ساكنة دوار شعوف العزوزية من حقهم الإنساني والدستوري في السكن اللائق، ورفع المعاناة والتوجسات عنهم، وصيانة كرامتهم الانسانية، والإسراع بإعادة هيكلة الدوار وتجاوز الاختلالات المرتبطة بذلك.
وفي إنتظار اتخاذ المتعين،
تفضلوا بقبول خالص مشاعرنا الصادقة.
عن المكتب :
الرئيسة عواطف اتريعي
مراكش في 13 مارس 2017

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد