حط “مخيم الأجنحة ” في دورته ل 10 الرحال هذه السنة في ولاد بوغدي بضواحي مدينة خريبكة من 25 الى 27 يوليوز بمبادرة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي.
وأوضحت الوكالة في بلاغ أن هذا المخيم التربوي الذي انعقد في مؤسسة الحماية الاجتماعية لولاد بوغدي، والذي قام بتنشيطه المتطوعون الكوريون لبرنامج “كوريا أصدقاء العالم”، استهدف الأطفال في الوسط القروي لتمكينهم من اكتشاف قدراتهم وتطويرها.
وأشار البلاغ الى أنه على مدى 3 أيام، نظم المخيم العديد من الأنشطة على غرار أعمال الصيانة وإصلاح أسقف المؤسسة المعنية، والرسم على الجدران ، واستكشاف الثقافة الكورية، ودروس للتحسيس بالنظام الاجتماعي، ودروس في العلوم ، والموسيقى والنظافة ، الى جانب حصص من الرياضة التي تشجع هؤلاء الأطفال على عيش حياة صحية و نشيطة.
ولم يقتصر تنشيط المخيم على متطوعيين كوريين فقط، هذه السنة ، بل شارك في هذا الحدث متطوعون مغاربة، وكذا أربعة متطوعين يابانيين من الوكالة الدولية اليابانية من أجل التعاون.
وسجلت الوكالة أن الوسائل المعبأة من طرف المندوبية الجهوية للتعاون الوطني في خريبكة، أمنت السير الجيد لهذه التظاهرة، الأولى من نوعها في هذا الاقليم، مما يعكس الأهمية الذي يوليها المجتمع لهذا الحدث، والذي يظل ليس فقط عملا تربويا وترويجيا للهدف المتوخى، ولكن أيضا تدخلا جد محمود من أجل تحفيز مبادرات التنمية المحلية داخل الجماعة القروية ولاد بوغدي.
وأفاد البلاغ أن البرنامج العالمي للمتطوعيين الكوريين (كوريا أصدقاء العالم) يحركه هاجس أن التطوع يمكن أن يساهم فعليا في تسريع التنمية الاجتماعية للبلاد النامية، مبرزا أن الانشطة سواء كانت ترفيهية، أو ثقافية أو ابداعية تحفز الانفتاح والروح الخلاقة للأطفال.
وخلص البلاغ إلى أن أكثر من 234 متطوعا كوريا أرسلوا الى المغرب لضمان حضور فعال في مجالات متنوعة عبر المملكة، منذ إطلاق البرنامج في 2001.