أعلن منظمو الدورة ال18 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم التي ستنظم من 28 أبريل الجاري إلى 5 ماي المقبل بملاعب نادي السككيين بالرباط، أن الدورة ستعرف مشاركة 20 لاعبة من بين المصنفات ضمن نادي ال100 الأوليات.
وأفاد المنظمون خلال ندوة صحفية عقدت اليوم بالرباط لتسليط الضوء على هذه التظاهرة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، والاتحاد الرياضي للسككيين بالمغرب، والتي تدخل ضمن الدوري الدولي محمد السادس لكرة المضرب، إن الدورة “ستعرف إجمالا مشاركة 64 لاعبة يمثلن 18 دولة من القارات الخمس، من بينهن 20 ضمن نادي ال100 الأوليات.”
وأضاف المنظمون أن البلجيكية إليز ميرتينز المصنفة في المركز ال17 عالميا تأتي في مقدمة أبرز المشاركات في هذا الحدث الذي تبلغ قيمة جوائزه 250 ألف دولار، حيث ستحاول خلافة الروسية أنستازيا بافليشنكوفا الفائزة بلقب الدورة السابقة على حساب الإيطالية فرانسيسكا سكيافوني التي سبق لها التتويج بلقب رولان غاروس سنة 2010. كما تضم قائمة أبرز المشاركات في هذه الدورة السلوفاكية دومينيكا سيبيلكوفا المصنفة في المركز 33 للاعبات المحترفات، والكرواتية بيترا مارتيتش المصنفة في المركز ال37، إضافة للهنغارية تيميا بابوس (39 عالميا)، والصربية ألكسندرا كرونيتش (53 عالميا). وفيما يتعلق بالمشاركة المغربية قال السيد خالد أوطالب مدير الدورة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التنس الوطني سيكون ممثلا باللاعبة ضياء الجردي بطلة المغرب وإفريقيا للشابات، والتي سبق لها المشاركة في دوري أستراليا المفتوح للشابات.
وأبرز المتحدث ذاته أن هذا الدوري الذي يعتبر الوحيد المنظم على الصعيد الإفريقي يعمل أيضا على إعطاء الفرصة للاعبات الإفريقيات أيضا من أجل الحضور إلى المغرب من أجل الاحتكاك مع أحسن اللاعبات على المستوى العالمي. وأوضح السيد أوطالب أنه بفضل المركز الدولي للشباب الذي يوجد مقره بالدار البيضاء، التزمت الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، بتنظيم عدة دوريات دولية لفائدة أحسن اللاعبين على المستوى الإفريقي في فئتي الشبان والكبار، والتي وصل عددها إلى 17 دوريا.
من جهته أشار السيد عزيز زكموت مدير نادي السككيين في تصريح مماثل إلى أن النادي الذي يحتضن هذه التظاهرة للمرة الثالثة على التوالي يعمل على توفير جميع الوسائل اللوجستيكية التي تتطلبها تظاهرة من هذا النوع.
وأضاف السيد زكموت أن تنظيم الدورتين السابقتين لقي استحسانا من طرف جميع المشاركين على جميع المستويات، معبرا عن أمله في أن تعرف دورة هذه السنة نجاحا أفضل نظرا للمجهودات التي تم بذلها لتوفير ظروف مثالية للتباري لجميع المشاركات.
ر/ ج ع