الرئيس الألماني يدعو واشنطن وموسكو لمبادرة سلام لحل النزاع السوري

0 368

دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير كلا من واشنطن وموسكو إلى إطلاق مبادرة سلام مشتركة لحل أزمة النزاع السوري ، وذلك في أعقاب الضربات الجوية الغربية ضد سورية.

وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الاسبوعية الألمانية في عددها الصادر أمس الاحد، “لن ينتهي الأمر بدون الجيران الإقليميين، لكن لا شيء يبدأ بدون الولايات المتحدة وروسيا.القوى العظمى تتحمل مسؤولية أكبر. يجب اتخاذ خطوة أولى هنا”.

وحذر الرئيس الالماني من خطورة مواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا قائلا “إن لم تجد كل من واشنطن وموسكو طريقا للالتقاء بينهما في حل الأزمة السورية فإن فرص تحسن الوضع في سورية تساوي صفرا”.

وقال شتاينماير “نحن اليوم دخلنا في المرحلة التالية من التصعيد في العلاقات الروسية الأمريكية”.

وأضاف “هذا هو السبب في أن هذا الصراع أصبح الآن قابلا للانفجار وخطيرا أكثر بكثير مما كان عليه في السنوات الأولى.”

وكانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت هجمات بالصواريخ ضد ثلاثة أهداف سورية يعتقد أنها منشآت لتصنيع المواد الكيميائية، وذلك ردا على الهجوم المحتمل بالغاز السام على مدينة دوما السورية خلال الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى، أكد الرئيس الألماني أن التدريب المهني يتمتع بأهمية محورية في دمج اللاجئين في بلاده.

وقال “السؤال عن الطريقة التي يندمج بها لاجئون في ألمانيا، سوف ترتبط بقوة تماما أيضا بعدد الشباب اللاجئين الذين نضمهم لتدريب مهني”.

وأعرب شتاينماير عن استيائه من قلة تقدير أهمية التدريب المهني في ألمانيا، مشيرا الى أنه يتم احترام التدريب المزدوج الألماني مع مدرسة مهنية أو في ممارسة عملية والإعجاب به في الخارج، ولكن في ألمانيا نفسها لا يظهر ذلك على نحو كاف.

ويتولى شتاينماير بالتعاون مع زوجته إلكه بودنبندر مسؤولية رعاية “أسبوع التدريب المهني” في ألمانيا الذي يبدأ غدا الاثنين ويستمر حتى يوم الجمعة القادم.

يشار الى ان معطيات للوكالة الاتحادية للعمل بألمانيا كشفت عن ارتفاع عدد اللاجئين الذين يقومون بتدريب مهني.

وأوضحت الوكالة في تقييم احصائي تم إجراؤه لفائدة وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 27 الف و 648 لاجئا شابا أتموا تدريبا مزدوجا في ألمانيا حتى نهاية شهر سبتمبر عام 2017.

قد يعجبك ايضا

اترك رد