كد الرئيس السنغالي، ماكي سال، اليوم الأحد بدكار، مجددا، طموح قادة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا للعمل على إنجاح التكامل بين دول الاتحاد بغرض تحسين ظروف عيش الساكنة.
وقال ماكي سال الذي ترأس افتتاح أشغال القمة الاستثنائية لمؤتمر قادة دول وحكومات الاتحاد، “إنه الطموح الذي جمعنا اليوم حول مثلنا المشتركة (..). مكتسباتنا حقيقية وتحدياتنا أيضا”.
وأضاف ماكي سال، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السنغالية، إنه “بعد عشرين سنة من إطلاق اتحادنا، هنا بدكار، فإن اندماجنا الإقليمي يفرض نفسه اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، باعتباره السبيل الوحيدة الممكنة لبلداننا لتتمكن من تجاوز العقبات، والتكيف مع تحديات العولمة وتحسين ظروف عيش الساكنة”.
وأشار الرئيس السنغالي من جهة أخرى، إلى أن السلم والأمن يوجدان على رأس قائمة القضايا ذات الاهتمام المشترك للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا، معربا عن “التنديد الصارم للهجمات (الإرهابية) المرتكبة بدول الاتحاد”.
وقال “أؤكد في الوقت ذاته تضامننا الفاعل مع شقيقنا الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، في كفاحه ضد المجموعات الإرهابية” التي تستهدف، بما يدعو للحزن، القبعات الزرق.
ويشارك في قمة الاتحاد والاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا العديد من رؤساء دول هذا الفضاء الاقتصادي. ويضم جدول الأعمال، أساسا، تعيين رئيس جديد لمفوضيته.
والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا منظمة إقليمية مهمتها تحقيق تكامل اقتصادي بين الدول الأعضاء، من خلال تعزيز القدرة التنافسية للأنشطة الاقتصادية في إطار سوق مفتوحة وتنافسية ومناخ قانوني معقلن ومتناغم.
وإضافة إلى السنغال، يضم الاتحاد كلا من بنين وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر،وطوغو.