أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه “بكل قوة وحسم وفاعلية” حتى القضاء عليه.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية علاء يوسف، بأن السيسي عقد، اليوم الأحد، اجتماعا، ضم الفريق أول صدقي صبحي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير دفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس جهاز المخابرات العامة، وعددا من قيادات ومسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية، استمع خلاله لتقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التي جرت أول أمس الجمعة ، بين قوات الأمن وعدد من “العناصر الإرهابية” المسلحة، وأسفرت عن عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف الجانبين .
وأضاف المتحدث، أن الرئيس المصري شدد على أن تضحيات رجال الأمن “لن تذهب سدى” ، داعيا إلى “بذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التي ارتكبت العملية، بالإضافة إلى تكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين الحدود المصرية من محاولات الاختراق”.
وأشار إلى أن السيسي شدد على ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، مشيرا إلى أنه “يعي تماما حجم التحدي ويقدر تضحيات الأمنيين الذين يقدمون أرواحهم فداء لأمن الوطن وسلامة المواطنين”.
وكان بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، أمس السبت، قد أفاد بأن 16 من قوات الشرطة، من بينهم 11 ضابطا، قتلوا، وأصيب 13 آخرون، خلال تبادل لإطلاق النار مع “عناصر إرهابية”، أول أمس الجمعة الماضي، بمنطقة الواحات بمحافظة الجيزة .
كما أسفر تبادل إطلاق النار -بحسب البيان – عن مقتل وإصابة 15 عنصرا إرهابيا .