أكد عدد من المشاركين في لقاء تشاوري مع الشباب بمناسبة اليوم الإفريقي لحقوق الإنسان، اليوم السبت بالرشيدية، أن الرهان على الشباب هو الخيار الرابح لتكريس ثقافة حقوق الإنسان.
وأوضحوا خلال هذا اللقاء، الذي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الرشيدية-وارزازات، أن للشباب دور هام ليلعبوه فى تعزيز ثقافة حقوق الانسان فى إفريقيا.
ويعتقد هؤلاء أن قدرة الشباب على التواصل بشكل أفضل والانخراط في العمل الجمعوي تشكل مكتسبات كبيرة تؤهل هذه الفئة من المجتمع للعب دور قيادي لتكريس قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.
وأشاروا الى أن الاحتفال باليوم الافريقي لحقوق الإنسان يتيح فرصة لتبادل الخبرات الناجحة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، مبرزين أن تجربة المغرب في هذا المجال تعتبر نموذجا يحتذى في افريقيا.
وقد نظم هذا اللقاء التشاوري مع الشباب بمناسبة اليوم الإقريقي لحقوق الإنسان الذي يتم الاحتفاء به هذا العام تحت شعار “مساهمة الشباب في تعزيز التفعيل الناجع لمخطط العمل العشري لحقوق الإنسان بإفريقيا”.
وعرف اللقاء مشاركة مجموعة من الشباب بجهة درعة – تافيلالت وشباب من غرب أفريقيا.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التفاعل والتواصل المباشر بين الشباب وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والنهوض بقيم حقوق الإنسان.
كما يندرج ضمن الجهود التي يبذلها المجلس الوطني لحقوق الإنسان الرامية إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان وذلك في إطار التعبئة والتحسيس بأهمية انخراط الشباب في تدبير الشأن المحلي والولوج إلى التعليم والتكوين.